قال رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد: إن المسلمين باتو متهمين بالإرهاب حتى لو لم يفعلوا شيئًا، مبينا أنهم تعرضوا في كل مكان للقمع والطرد من بلدانهم ورفضوا اللجوء.
وبين خلال كلمته أمام بالأمم المتحدة، أن الأعمال العسكرية ضد الإرهاب لن تنجح، مؤكدا أن هناك حاجة لتحديد سبب انتشاره والقضاء عليه.
وأشار مهاتير محمد إلى أن الدول الكبرى ترفض التعامل مع السبب الجذري للإرهاب، وتفضل القوة العسكرية والعقوبات.
وذكر رئيس وزراء ماليزيا، أن العقوبات هي أداة يستخدمها الأغنياء للضغط على الدول الفقيرة، مشيرا إلى أن بلاده وغيرها فقدوا أسواقا كبيرة في إيران عندما تم تطبيق العقوبات الأمريكية عليها، واصفا الرأسمالية بأنها أصبحت مجنونة.
واستطرد رئيس الوزراء الماليزي، أن العجز الدولي عن وقف المجازر بحق مسلمي الروهينجيا أفقد الأمم المتحدة شرعيتها، مؤكدا أنه يجب عدم السماح لسلطات حق النقض -الفيتو- بالسيطرة على الأمم المتحدة.
وتحدث مهاتير محمد عن تغير المناخ، موضحا أن العالم أجمع يعاني من تغير المناخ، ودعا للاستعداد لمواجهة لتغيرات المناخ والكوارث البيئية المصاحبة لها، بدلا من من الاستعداد للحرب.