شهد الأسبوع الماضي العديد من الأحداث المهمة ومن بينها كلمات الرؤوساء في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ 74، فيما كانت الانتخابات الإسرائيلية على أشدها.
مقتل رئيس مركز محكمة الاستئناف في تونس
أفادت وسائل إعلام تونسية، الإثنين الماضي ، بمقتل فوزي الهويملي، رئيس مركز محكمة الاستئناف في بنزرت، بعد تعرضه لعملية طعن.
وقالت مصادر محلية إنه جرى اعتقال منفذ عملية الطعن، مشيرة إلى انتشار أمني مكثف في محيط محكمة بنزرت.
ولم تعرف بعد دوافع عملية الطعن، فيما تواصل السلطات الأمنية التحقيق لتحديد أسباب وخلفيات الاعتداء.
وفي بيان على موقعها الرسمي، أعلنت وزارة الداخلية أن شخصا طعن صباح اليوم عون أمن قرب مقر محكمة الاستئناف ببنزرت، مما أسفر عن مقتله، كما قام بالاعتداء على عسكري.
تكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة الجديدة
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، بأن رؤوفين ريفلين، الرئيس الإسرائيلي ربما يكلف رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو بتشكيل حكومة جديدة.
وشددت الصحيفة الإسرائيلية على أن الرئيس الإسرائيلي ريفلين يدرس هذه الإمكانية بغض النظر عما إذا كان سيتم إحراز تقدم في المفاوضات الجارية حاليا بين نتنياهو ورئيس تحالف "أزرق- أبيض" بيني جانتس بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية.
ومن المنتظر أن يلتقي الرئيس الإسرائيلي مع كلا المرشحين لتولي رئاسة الحكومة، وذلك ضمن إطار جهوده تشكيل حكومة وحدة وطنية، فيما رجحت الصحيفة أن تكليف نتنياهو قد يأتي في مصلحة تسريع المفاوضات.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن ريفلين يبذل جهودا ملموسة بهدف منع وصول مساعي تشكيل الحكومة إلى طريق مسدود مرة أخرى وتفادي السيناريو غير المسبوق لتنظيم انتخابات ثالثة على التوالي.
الملك عبد الله يحذر إسرائيل
وجه الملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، تحذيرًا إلى إسرائيل، وذلك بسبب رفض الأخيرة حل الدولتين.
وقال الملك عبد الله إن استمرار رفض إسرائيل لحل الدولتين يعني مستقبلا عنصريا لإسرائيل، واصفا ذلك بـ"الأمر الكارثي"، وشدد على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وخلال مقابلة له مع قناة "إم.إس.إن.بي.سي" الأمريكية التابعة لشبكة "إن بي سي"، معلقا على احتمالية حدوث انتخابات اسرائيلية ثالثة :"إن قرار اللجوء إلى جولة أخرى من الانتخابات هو بيد الإسرائيليين. أعتقد أن لدى الرئيس الإسرائيلي دورا كبيرا في تحديد ماهية الحكومة التي سيطلب تشكيلها، وفي تلك اللحظة، نحن جميعا، وأقصد هنا المجتمع الدولي ككل وليس فقط منطقتنا، سنقف سويا لنعيد التركيز على ما يراه معظمنا أنه الحل الوحيد، وهو حل الدولتين".
وأضاف :"إذا كان حل الدولة الواحدة، كما أشرت، فإننا نتحدث عن مستقبل من الفصل العنصري (أبارتهايد) في إسرائيل، وأعتقد أن ذلك سيكون كارثيا على الجميع. لذا فنحن ننتظر ونراقب عن كثب لنرى كيف يمكننا أن نساعد، وعلينا أن نرى ماذا سيحصل في الأسابيع القليلة المقبلة".
"العامة للاستعلامات": مشاركة السيسي بالأمم المتحدة تحولت لملتقى عالمي رفيع المستوى
صرحت الهيئة العامة للاستعلامات، بأنه للمرة السادسة على التوالي، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمشاركة في الدورة السنوية للجمعية العامة لـلأمم المتحدة التي تحولت إلى ملتقى عالمي رفيع المستوى لمناقشة كافة قضايا العالم، والبحث عن حلول لمشكلاته السياسية والاقتصادية والبيئية وغيرها.
وأشار تقرير أعدته الهيئة العامة للاستعلامات، إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الحالية لنيويورك قد شهدت رقماً قياسياً في عدد وأهمية وأصداء لقاءات الرئيس وأنشطته في مقر الأمم المتحدة وما أعلنه من مواقف بشأن مختلف القضايا المصرية والإقليمية والأفريقية،فقد عقد الرئيس 18 قمة ثنائية مع قادة العالم منهم (10) قادة لدول أوربية، فضلاً عن قادة (3) دول من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، كما عقد الرئيس (3) قمم ثلاثية، الأولى قمة عربية مع كل من ملك الأردن ورئيس العراق، وقمة ثلاثية أفريقية، مع رئيسي كينيا وجيبوتي، ثم قمة ثلاثية أفريقية أخرى مع رئيسي كينيا والصومال، وتناولت هذه اللقاءات العديد من الموضوعات المهمة المتعلقة بعلاقات مصر الدولية ومصالحها الحيوية.
في الوقت نفسه، شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في (3) محافل دولية بالغة الأهمية عقدت في نيويورك، في مقدمتها إلقاء كلمة مصر في اجتماع الدورة (74) للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث حظيت كلمة الرئيس باهتمام دولي كبير لما اشتملت عليه من مواقف بشأن مختلف القضايا الساخنة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
كما حضر الرئيس مؤتمراً دولياً عن "الرعاية الصحية الشاملة"، وهو ملف بالغ الأهمية، خاصة مع تجربة مصر الناجحة في مجال تطوير الرعاية الصحية ومبادرة (100) مليون صحة والقضاء على فيروس (سي) وغيرها، وهي تجارب يتطلع العالم إلى الاستماع إليها والتعرف عليها.
وشارك الرئيس السيسي في قمة "التنمية المستدامة" التي عقدت في مقر الأمم المتحدة حيث عرض جهود مصر لتحقيق التنمية المستدامة لصالح جميع مواطنيها،كما عقد الرئيس خلال زيارته (3) لقاءات مع رؤساء ومسئولي أهم المنظمات الدولية في العالم منهم أمين عام الأمم المتحدة، ومدير عام منظمة الأغذية والزراعة "فاو"، ورئيس مجموعة البنك الدولي، حيث بحث تعاون مصر مع هذه المنظمات لصالح شعبها ولصالح الاستقرار والتنمية في أفريقيا.
كما عقد الرئيس لقاءات مهمة مع العديد من المؤسسات والشخصيات الأمريكية المؤثرة في مجال الاقتصاد (كالغرفة التجارية ومجلس الأعمال للتفاهم الدولي) وفي السياسة مثل المفكرين والمؤثرين في مراكز البحوث والدراسات الأمريكية.