أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تقديره للعلاقات الودية التي تجمع ما بين مصر والنرويج، وما تشهده تلك العلاقات من تطور خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا التطلع لتعزيز التعاون الثنائي مع الجانب النرويجي في مختلف المجالات، فضلًا عن التنسيق والتشاور حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم مع إرنا سولبرج، رئيسة وزراء النرويج.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن رئيسة وزراء النرويج أكدت حرص بلادها على تعزيز العلاقات مع مصر، مشيرةً إلى محورية الدور المصري في الحفاظ على الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، ومعربةً عن تطلعها لتكثيف وتعزيز أطر التعاون الثنائى بين البلدين فى ضوء العلاقات المتميزة التى تجمع البلدين.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، أن اللقاء تناول بحث سبل دفع العلاقات بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة التبادل التجارى والسياحة، بالإضافة إلى الطاقة بأنواعها ومصائد الأسماك والشحن البحرى والخدمات اللوجستية، لا سيما فى محور قناة السويس، فضلًا عن الاستفادة من الخبرات النرويجية فى مجال الطاقة البترولية، فى ضوء الاكتشافات الواعدة لمصر فى مجال الغاز، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز التعاون الثلاثى بين مصر والنرويج فى أفريقيا، فى ضوء الاهتمام المشترك للجانبين بدعم التنمية في القارة.
كما شهد اللقاء التباحث بشأن آخر المستجدات على صعيد عدد من الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أشارت رئيسة وزراء النرويج إلى حرص بلادها على تعزيز التعاون مع مصر لصون السلم والأمن الإقليميين فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، معربةً فى هذا الإطار عن تقديرها للجهود المصرية للوصول إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات الذى يمر بها محيطها الإقليمى المضطرب بما يساهم في عودة الاستقرار والأمن للدولة.