شهدت محكمة الأسرة بزنانيرى، دعوى خلع مقدمة من الفتاة " م.ع.ب " صاحبة الـ 21 عامًا ضد الزوج، " ه.م.ف" صاحب الـ 33 عامًا، والتى تطالب فيها بالخلع بعد أن اكتشفت أنه مريض جنسيًا ويرفض العلاج ويعاني من ضعف فى الشخصية .
فى البداية تقول الفتاة العشرينية، إنها تعرفت على زوجها عن طريق أحد الأصدقاء، أثناء حضورهم حفل زفاف شقيقة صديق مشترك بينهم، وأوضحت أن زوجها كان سريعًا فى التعرف عليها، موضحة أنه قام بإرسال طلب صداقة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، بعد دقائق من التعارف خلال حفل الزفاف.
وكشفت الفتاة أن التقارب و الإعجاب كان متبادل وذلك بعد أن تحدثا سويًا على الفيس بوك أكثر من مرة، وأكدت أنه اعترف لها باعجابه فى ثالث محادثة مشترك، معلقة: " أن اليوم ده عمري ما انساه كان يوم اثنين وكانت الساعة 11 ليلا، وتحدث معي بكلام رومانسي لم اسمعه من قبل، وفى نهاية المكالمة اتعرف بحبه لى وطالب أن أتحدث مع اسرتي لمقابلتهم، و التقدم لخطبتي بشكل رسمي" .
واستوقفت الفتاة لدقائق، قائلة، : " بعد انتهاء المكالمة استغربت جدًا ما قاله لى لانه يعترف لي بالإعجاب و الحب وهو لم يجلس معي أو يراني إلا مرة واحدة خلال حفل الزفاف " .
وأشارت الفتاة إلى أنها لم تنتظر كثيرًا حتى أخبرت أسرتها، بأن هناك شابًا تعرفت عليه باحد الأفراح ويريد الارتباط بها، وأوضحت أن الأسرة رحبت وحددنا ميعاد للحديث مع أسرتي، وبالفعل جاء وتم قراءة الفاتحة وبعد فترة تم شراء المشغولات الذهبية و عمل حفلة خطوبة كبيرة مؤكدة أن عمرها فى هذا التوقيت كان 19 عاما وهو كان 31 عامًا، وأكدت أن الخطوبة استمرت لـ 6 أشهر فقط وتم عقد القران والزواج وسط فرحة عارمة من الجميع.
وكشفت أن أول ليلة لم يفعل شئ، وتحجج بأنه مرهق من تجهيزات الفرح، وظل يتجول فى الشقة ولم ينم فى غرفة النوم وتركنى وحيدة، وأوضحت أنها اعتقدت انه مرهق حسبما قال فى أول يوم ولكن ظل على وضعه فى اليوم الثاني، وبعد ذلك سافرنا لقضاء شهر العسل فى شرم الشيخ وظل الوضع كما هو عليه.
واستكملت الزوجة: " طلبت منه الذهاب لـ أحد الأطباء لمعرفة السبب و البحث عن علاج، ولكن رفض وظل يبكي مثل الأطفال الصغار، وأوضحت الزوجة أنها أكدت له أنها ستقف بجانبه ولم تخبر أحد بما سيحدث، وستظل بجانبه لأخر العمر.
تابعت الزوجة الشابة حديثها بصوت تلمح في الحزن:" بعد مرور عام على زواجنا اكتشفت مأساة أخري وهو أن زوجى ضعيف الشخصية بجانب ضعفه الجنسي ومسلوب الإرادة أمام أسرته بالكامل، وكل ما يأمرونه به يفعله بدون نقاش حتى ولو كان ذلك على حساب استقرار علاقتنا.
وأوضحت الزوجة أنها تحدثت معه أكثر من مرة لوضع مكانة له وفرض شخصيته، مؤكده أنه كان الشقيق الأكبر لأسرته على 3 أولاد وبنتين، وأكدت أنه ينفعل عليها أمام أسرته ولا يستطيع التحدث بصوت مرتفع مع أحد أشقائه.
وتنهي الزوجة حكايتها مستعجلة قائلة: أنا بصراحة مش هقدر استحمل أكثر من ذلك، وأنا استحملته أكثر من سنة والقضية مازالت فى المحكمة منذ فترة طويلة.