كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، عن حقيقة ما يطلق عليه لعنة الفراعنة.
وقال زاهي حواس، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج "علي مسئوليتي" والمذاع عبر قناة "صدي البلد"، "إنه خلال قيامه بالحفر ذات مرة سقط على رأسه حجر يزن 25 كجم، فأصيب بجرح في مقلة العين، وأجرى عملية جراحية في العين".
ونوه بأنه خلال فحص توت عنخ آمون، حدث فيضان في الوادي، واليابانيون خلال تصويرهم أرجعوا السبب إلى لعنة الفراعنة، إضافة لتعرض وزير الثقافة فاروق حسني في ذلك الوقت لأزمة قلبية.
وأوضح حواس، أنه قام بحمل توت عنخ آمون ووضعه على الأشعة المقطعية، فكل الأجهزة توقفت مؤكدا أنه يرى أن كل هذه الأمور صدفة، وليست لعنة من الفراعنة.
وأضاف أنه عند اكتشاف آبار يكون بها مومياوات تنتج جراثيم غير مرئية، تقتل كل من ينزل البئر، لذا عند اكتشاف البئر يتم التمهل حتى يخرج الهواء الفاسد، ويحل محله الهواء الجديد النقي، ومن ثم ينزل أي شخص عادي ولا يكون في لعنة ولا غيره.
وأردف أن كلينتون أخبره أنه لو نزل البئر لن تحدث له لعنة مثل تلك التي حدثت له في حياته، مشيرا إلى أن أوباما وجد حرف هيروغليفي لوجه أسود «صورة طبق الأصل من أوباما فلما رآه قال «يا دكتور حواس أن شكل البتاع ده».