شهدت غواتيمالا جريمة مروعة لأم بلا ضمير ألقت طفلها الرضيع في ترعة بالتعاون مع خطيبها.
وأظهر مقطع فيديو وثقته كاميرات المراقبة الأم "18" عام وهي تنتظر إختفاء السيارات ثم ظهر خطيبها وهو ليس والد الطفل، وألقت الأم الطفل وجرت سريعاً كأن لم تفعل شئ.
وأخبرت الفتاة والدتها بما فعلت وبررت ذلك بأن عائلة خطيبها سترفض هذا الطفل وأنها لا تريد ما يعيق زواجهما.
وقررت جدة الطفل الإبلاغ عن ابنتها وخطيبها، وكادت الشرطة ان تفرج عنهما لعدم وجود دليل حتى ظهر الفيديو الصادم.
في سياق آخر أدلت سيدة متهمة بممارسة الأعمال المنافية للآداب، باعترافات تفصيلية، بعد القبض عليها، مؤكده أنها تتفق مع زبائنها عبر "الشات" على الفيس بوك، بهدف جمع الأموال.
وفي وقت سابق، نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع مباحث الآداب في ضبط إحدى الفتيات لإدارتها صفحة لممارسة الأعمال المنافية للأداب على إحدى مواقع التواصل الإجتماعى.
يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمواجهة الجريمة بشتى صورها، لاسيما فى مجال مكافحة جرائم الترويج للأعمال المنافية للآداب وممارسة الفجور.
البداية كانت عندما أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الإجتماعى قيام المسئولة عن إحدى الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعى بنشر صور فتيات وبعض العبارات التى تبدى من خلالها إستعدادها لممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبلغ مالى.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطها حال تواجدها بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول بالقاهرة، وتبين أنها (بدون عمل – مقيمه بمحافظة القاهرة)
وبمواجهتها أقرت بنشاطها فى الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية، وأضافت بإنشائها الصفحة المشار إليها لذات الغرض، كما ضُبط بحوزتها (هاتف محمول يحوى الرسائل والمحادثات الخاصة بممارسات تدل على نشاطها)، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي السياق، واقعة من أبشع الجرائم الإنسانية، كان ضحيتها طفل يبلغ من العمر 8 أعوام، كان يلهو داخل منزل أسرته في حدائق القبة، وخلال لعبه فتح باب غرفة زوجة أبيه فشاهدها في أحضان عشيقها، لتقع الكارثة.
الطفل البالغ من العمر 8 سنوات تسمر مكانه للحظات قبل أن يحاول الخروج من الغرفة، لكن الزوجة الخائنة لحقت به لتكتب نهايته، وقالت له: "هموتك من الضرب لو قلت لأبوك حاجة"، فصمت الطفل تلبية لأوامر زوجة أبيه التى قررت إزاحته من طريقها بقتله.
تحريات وتحقيقات الاجهزة الأمنية، كشفت أن الزوجة استدرجت الطفل بزعم أنها سوف تشتري له ألعابا وما يحتاجه من سوبر ماركت قريب من منزل الأسرة في حدائق القبة، ونجحت في قتله في عقار تحت الإنشاء وتركت جثمانه وعادت إلى منزل وفي نهاية اليوم أخبرت والده بأن نجله ذهب لشراء الحلوى من سوبر ماركت ولم يعد، وكانت تبحث معه عنه حتى تظاهرت بالمفاجأة عند العثور على جثمانه.
تمكن فريق البحث الجاني من أزالة من الغموض عن القضية وألقى القبض على الزوجة الخائنة بتهمة القتل العمد، بمواجهتها اعترفت بتفاصيل جريمتها وأنها خافت من الفضيحة.
وبينت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمة "ج.ع" ربة منزل قتلت المجني عليه أسامة جمال عمدًا مع سبق الإصرار، فبيتت النية وعقدت العزم على قتله، وأعدت لذلك الغرض سلاحًا أبيض "سكينًا" وبادرته بعدة طعنات أودت بحياته في الحال.
واعترفت المتهمة أنها كانت على علاقة غير شرعية بأحد الشباب وذات يوم شاهدت الطفل أثناء حديثها غير الأخلاقي في الهاتف المحمول مع عشيقها وقد سمع كل الحديث، فهددته بالقتل إذا أبلغ والده بما سمعه وبالفعل لم يتكلم الطفل خوفًا على حياته.
وعن يوم الحادث قالت: أثناء دخول الطفل المنزل شاهد زوجة أبيه عارية في أحضان عشيقها داخل المنزل، فخططت الأخيرة التخلص من المجني عليه حتى لا يشي بها إلى زوجها واستدرجته إلى أحد الأماكن المهجورة مدعية أنها تصطحبه إلى أماكن الألعاب وسوف تشتري له الأشياء التي يحبها، وما إن ظفرت به حتى طعنته عدة طعنات أودت بحياته، ثم ألقته في المكان وفرت هاربة.
وقعت تلك الجريمة في مارس الماضي، وأحالتها النيابة العامة للمحاكمة الجنائية، وصباح اليوم قضت محكمة جنايات شمال القاهرة بالإعدام لربة منزل بتهمة قتل نجل زوجها بعد أن شاهدها تمارس الرذيلة مع عشيقها داخل منزلهم في حدائق القبة.
إقرأ أيضا...
نيابة القاهرة الجديدة تصدر قرار جديد في واقعة تعذيب طفلين داخل فيلا بالتجمع