اندلعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة الفرنسية والمتظاهرين في باريس، الرافضين لقانون "الأمن الشامل"، والذي يعتقد أنه يقيد حرية الإعلام في فرنسا.
وأطلقت الشرطة، الغاز المسيل للدموع ضد آلاف المتظاهرين في باريس، بينما رد المحتجون بإطلاق الألعاب النارية واستخدام الحواجز الحديدية كدروع.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام فرنسية فوضى عارمة بالعاصمة باريس ومناوشات عنيفة بين الأمن والمتظاهرين، كما أضرم المحتجون النار في بعض الممتلكات العامة بالشوارع الرئيسية.
وانتشرت جماعات "بلاك بلوك" في عدد من الميادين الشهيرة بالعاصمة الفرنسية باريس، بينما أطلقت قوات الأمن الفرنسية حملة اعتقالات واسعة ضد المخربين.
وتثير المادة 24 من قانون الأمن الشامل الذي أقره البرلمان الفرنسي مؤخرا جدلا واسعا، حيث تنص على تقييد نشر صور أفراد الشرطة أثناء عملهم أو تدخلهم لضبط الأمن، الأمر الذي لاقى معارضة من الصحفيين والنشطاء باعتباره تضييقا لحرية التعبير والصحافة.
وبحسب القانون المزعوم تقضي المادة بالسجن لمدة عام واحد وغرامة 45 ألف يورو، لمن يبث صور ضباط الشرطة والعسكريين بهدف الإضرار بسلامتهم الجسدية أو النفسية.
وتأتي الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين في فرنسا، عقب حادثة عنف أخرى ارتكبها رجال الأمن حيث تم الاعتداء بوحشية على منتج موسيقي إفريقي، وجرى تصويره وانتشر المقطع بشكل واسع، فيما أعرب الرئيس إيمانويل ماكرون عن صدمته إزاء الحادث.
وزير عربي مسؤولا عن توزيع لقاح كورونا ببريطانيا