نوه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن ما أعلنته السلطات البلجيكية، أمس الخميس، عن توقيف خمسة نشطاء ينتمون لليمين الإرهابي ممن يحملون الجنسية الدنماركية، للاشتباه في رغبتهم في "نشر الكراهية" عن طريق حرق مصحف في بروكسل، ومنعهم من الإقامة في بلجيكا، وموقف وزير الدولة البلجيكي للجوء والهجرة، من وأد هذه الفتنة في مهدها، من خلال تصريحه الذي قال فيه: "رُفضت إقامتهم لأن هؤلاء يمثلون تهديدًا خطيرًا للنظام العام في بلجيكا".
وأكد المرصد من خلال بيان صحفي، على أن سرعة استجابة السلطات البلجيكية خطوة إيجابية للقضاء على خطاب الكراهية واستئصال لأحد جذور الإرهاب والعنف، مشددًا على أن هذه الاستجابة بالمنع تُرسخ بشكل مباشر لثقافة التعايش المشترك من خلال الحفاظ على مشاعر الآخرين واحترام معتقداتهم ورموزهم الدينية المقدسة.
وآمل المرصد، في الوقت ذاته أن ينتهج كل المسؤولين في الدول كافة هذا السلوك الإيجابي حتى يمكن القضاء على كل الطرق المؤدية للإرهاب والإرهاب المضاد.
وذكر المرصد، أن الصادر بحقهم قرار بالتوقيف، هم من المتعاطفين مع حركة "الخط المتشدد" المناهضة للهجرة بقيادة راسموس بالودان، الذي اعتقل في فرنسا ثم طُرد بسبب آرائه المتطرفة.
إقرا المزيد ..
الباز يكشف تفاصيل جديدة عن الإخواني المهتز نفسيا في ميدان التحرير