فى جريمة قتل بشعة شهدتها محافظة الشرقية، مقتل رجل يبلغ من العمر 70 عاما، على يد نجله وتم إخطار النيابة العامة بمنيا القمح، برئاسة أحمد أبوزيد، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار محمد الجمل المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية.
كان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من مركز شرطة منيا القمح، يفيد وصول "محمد ع ف "70 سنة مقيم عزبة معلومة التابعة لقرية بيشة عامر، دايرة المركز جثة هامدة، إثر إصابته بكدمات وسحجات بالرأس.
تم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، التى قررت انتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، والأداة المستخدمة فى الجريمة وكيفية حدوثها.
وقال شهود عيان من جيران المجنى عليه، إنه تزوج مرة ثانية بعد وفاة زوجته وأنجب من زوجته الثانية ولدين، ثم إنفصل عنها وتزوجت هى من أخر ونجلها الأصغر ١٤ سنة يقيم معاها .
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين من التحقيقات أن وراء إرتكاب الجريمة ابن المجنى عليه طفل عمره 14 سنة قام بالتعدى عليه بعصى حتى لفظ أنفاسه الأخيرة لسرقته بمساعدة شخص آخر ، جارى ضبطه ، تم القبض على الطفل وإحالته للنيابة العامة .
في سياق آخر تواصل النيابة العامة التحقيق في واقعة اتهام طالب عمره 14 عاما بمعاشرة شقيقته التوأم مع والده وحملها ثم ولادتها.واستعجلت النيابة العامة تقرير الطب الشرعي الخاص بإجراء تحليل البنوة، ومعرفة من هو والد الطفل رسميًا، وقررت النيابة تسليمها إلى عمتها، وأخذت عليها تعهدًا بحُسن رعايتها، وإيداع شقيقها التوأم مؤسسة الأحداث.
واستدعت أمس جهات التحقيق الطالب المتهم من مؤسسة الأحداث لاستكمال التحقيقات والذي كشف تفاصيل الجريمة قائلا: "بدأت علاقتي الجنسية بأختى من 12 شهرا وأحنا كنا بنلعب مع بعض وبنتفرج على الأفلام الإباحية اللي كنت بشوفها على تليفوني، وفضلنا سوا لحد ما حملت مني، وأبويا لما عرف وشافنا مع بعض كان بيمارس الجنس معاها".
وجاءت رواية الطالب المتهم متسقة مع رواية شقيقته التي قالت: "بعد ما أمي سابت البيت ومشيت من سنة ونصف تقريبا، أخويا التوأم كان بيفرجني على أفلام إباحية على تليفونه وبعدها حصل معاشرة بينا كتير، وبعد كده لقيت أبويا برضه بيعاشرني لما شاف أخويا معايا، الموضوع ده اتكرر كتير حتى بعد الحمل وكانوا بيعاشروني وأنا في الشهر التامن".
ونسبت النيابة العامة للأب والابن تهم الخروج على قيم المجتمع وممارسة الجنس مع ابنته القاصر، والشروع في قتل الرضيع ثمرة الخطيئة للفتاة.
وانكشفت الجريمة المفزعة، بعدما نجح المارة في الإمساك بالأب وهو يلقي طفلاً رضيعاً في الزراعات، وأنقذ الطفل وجرى إيداعه في أحد المستشفيات، لتتوالى المفاجآت في القضية، بأن الرضيع ثمرة الخطيئة مع ابنته.
وحكى الشقيق التوأم للفتاة تفاصيل الجريمة النكراء، التي مفادها أن والده انفصل عن والدته منذ عام ونصف العام، وأنه أدمن مشاهدة الأفلام الإباحية، وأن شقيقته ضبطته يوماً بمشاهدة فيلم، فأقنعها، وبدأ فى تقليد هذه النوعية من الأفلام، وأن والدهما مارس الرذيلة مع ابنته أيضًا، حتى شعرت بإعياء، واكتشفا أنها حامل.
وأفادت تحريات وتحقيقات المباحث، التي جرت تحت إشراف اللواء طارق مرزوق، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة للمباحث، أن بداية الواقعة كانت بورود بلاغ من أهالي منطقة منشأة القناطر، يفيد بضبط مزارع، 52 عاماً، أثناء محاولته التخلص من رضيع وإلقائه في الترعة.
وانتقلت قوة من المباحث، تحت إشراف اللواء مدحت فارس، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد علاء فتحي، رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر، وتبين أن الأب حاول التخلص من طفل ناتج عن علاقة غير شرعية بين ابنه وابنته التوأم، وأنه كان على علم بتلك العلاقة، وانتظر حتى أنجبت الابنة الطفل، وقام بحمله عقب ولادته بـ24 ساعة، وحاول التخلص منه لكن المارة نجحوا في الإمساك به وإبلاغ الشرطة.
في سياق أخر تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على حريق اشتعل في محطة وقود في شارع المطاحن، غرب مدينة كوم أمبو، شمال أسوان، فيما أصيب شخصان من العاملين بالمحطة بإصابات متفرقة في الجسم.
وتلقى اللواء مصطفى عبد الفتاح، مدير أمن أسوان، إخطارا، من شرطة النجدة، يفيد باشتعال حريق محدود بمحطة وقود، تابعة لشركة مصر للبترول، بمدينة كوم أمبو.
وعلى الفور تم إخطار الحماية المدنية، والتى تحركت بـ3 سيارات إلى موقع البلاغ، وتمت السيطرة على النيران، قبل امتدادها للعقارات المجاورة.
فيما تم نقل المصابين بواسطة سيارات الإسعاف، إلى مستشفى كوم أمبو المركزي، لتلقي العلاج اللازم، وإجراء الإسعافات الأولية اللازمة لهما.
وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها.
إقرأ ايضا
اعترافات مثيرة لـ متهمة بممارسة الرذيلة: "تزوجت وأختي 12 مرة في شهر"
تفاصيل مثيرة في جريمة قادت شاباً لحبل المشنقة بالشرقية