لا يزال مسلسل الاعتداءات الجنسية على الأطفال متكررة، وفي قضية جديدة كشفها مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك، تويتر"، والذي يظهر رجل في العقد الثالث من عمره، يقوم باستدراج 3 أطفال تتراوح أعمارهم من 8 إلى 12 سنوات تقريبا وهتك عرضهم.
ورصد مقطع الفيديو المتداول بشكل واسع، احتجاز الرجل "الثلاثيني" لأحد الأطفال داخل سيارته، والتعدي عليه، حيث أظهر جزءًا من جسده قبل الدخول إلى السيارة بصحبة الطفل، في حين أن أصدقاء الطفل كانوا يتحركون بجانب السيارة استكمالا للعبهم، مستغلًا خلو الطريق من المارة.
الفيديو المتداول كما ورد على الصفحات الناشرة له، تم تصويره بواسطة كاميرا مراقبة إحدى الفيلات الواقعة في أحد شوارع منطقة الياسمين 6 بالقاهرة الجديدة.
من جابنها، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك، تويتر" على مقطع الفيديو، بالتعبيرات الغاضبة، مطالبين بسرعة القبض عليه، عن طريق إبلاغ المجلس القومي للطفولة،
ومنهم من تعجب من رد فعل الأطفال قائلين: "أنا مش مستوعبة بجد.. يعنى الولد عادى كده وساكت وبيعدل هدومه، كأنه متعود على الأمر ده.. خلي بالكم من أطفالكم".
وفي السياق، استدلت النيابة العامة الستار على واقعة مصرع طفل بورسعيد بسكته قلبية نتيجة ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم وفق تقرير الصحة و الطب الشرعي، حيث أهابت باولياء الأمور توخي الحذر وتحمل مسؤلياتهم تجاه أبنائهم وترشيد انخراطهم في تلك الألعاب.
وأكدت النيابة العامة أنه على الرغم من أنها لم تقطع بأن سبب الوفاة علاقة الطفل بما يمارسه من العاب الا أنها تشير إلى أسباب وفاة اطفال سابقين والحاق الأذى عنهم في وقائع مشابهه كشفتها تحقيقات النيابة إلا أنها تشدد على أهمية الحاق الآباء أبنائهم بالأنشطة و الرياضات التي تنمي مواهبهم وتفرز طاقاتهم
وشددت النيابة العامة على أن من سبل استهداف الأمة الحاق الاذي بأبنائها وشبابها بشتي الصور للأضرار بمستقبلها
ترجع الواقعة إلى وفاة طفل أثناء انفعاله في لعبة بابجى بمنزل أسرته وجدته والدته ملقي على ظهره وهاتفه على صدره فظنت أنه خلد الي النوم ومن شدة افراطه في اللعب وعند ايقاظه اكتشفت الأسرة وفاته.