فى جريمة قتل بشعة شهدتها حي غليل الشعبي في جدة، حيث أقدم رجل تشادي الجنسية "يعمل نجارًا"، على تهشيم رأس طليقته بالمطرقةعلى فعلته بعدما فشل في مصالحة طليقته وإعادتها لعش الزوجية. تعود بداية التفاصيل عندما كانت المرأة تدعى منيرة 28 عاما تلقت اتصالًا هاتفيًا من طليقها نجار تشادي 29 عاما طالبًا لقاءها لحل الأزمة الزوجية، بعد انفصال استمر لنحو شهرين، و بعد المجني عليها وافقت على لقاء زوجها السابق في منزل شعبي، وبعد نقاش الطليقين ضرب الرجل رأس زوجته بجدار الغرفة، ثم هجم عليها بمطرقة حديدية وهشم جمجتها ما أدى لوفاتها، ولم يكتفى بذلك حيث قام الجاني عن فعلته إلا بعد أن هدأت أنفاس طليقته التي حاولت بلا طائل النجاة بروحها، وفارقت الحياة متأثرة بضربات المطرقة والجدار.
وباشرت فرقة أمنية موقع الحادثة، وفرضت طوقا على مسرح الجريمة، ثم تحفظت على أداة الجريمة، وضبط الجاني.
وباشرت فرقة أمنية موقع الحادثة وتم ضبط المتهم.
وقال أحد أقارب المجني عليها :أن "الطلاق بين المتهم والمجني عليها حدث قبل شهرين، بعد أن تم فصل المتهم من عمله نجارا في شارع الإسكان لعدم انضباطه وتسيبه".
"قطع جثتها بمنشار".. تفاصيل مقتل فتاة على يد والدها بالجيزة
تجري نيابة جنوب الجيزة تحقيقات موسعة بعد عام و4 أشهر من ارتكابه الجريمة في واقعة مقتل فتاة على يد والدتها "محامي" وحيث قام بتقطيع جثتها بمنشار والتخلص من أشلائها بعدة مناطق،و قد طلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية، حول الواقعة للوقوف على ملابساتها وتفاصيلها.
كشفت تحقيقات النيابة العامة أن الحادث مر عليه عام و4 أشهر، موضحة أن الأب يعمل محاميًا، وأنه قتل ابنته وقطعها بمنشار ووزع أجزاء جسدها في منطقة الطالبية وطريق مصر إسكندرية الصحراوي.
وأشارت التحقيقات إلى أن والد الفتاة انفصل عن والدتها، وتزوج من سيدة أخرى، وانتقلت الفتاة للإقامة بصحبته، إلا أنها كانت تترك المنزل، مما دفعه للتعدي عليها بالضرب، ثم سدد لها طعنة بسكين، وقطع جثتها لإخفاء معالم الجريمة، وتخلص من الأشلاء.
وكشفت التحريات التي جرت تحت إشراف اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث، أن المتهم ألقي القبض عليه، بعد مرور قرابة عام ونصف من الجريمة، وجار مناقشته حول ملابسات الواقعة.
تعود الواقعة إلى شهر أبريل من عام 2019 عندما عثر الأهالي بمنطقة الطالبية على حقيبة سفر بداخلها نصف جثة، وعلى الفور انتقلت النيابة بإشراف المستشار محمد حسن حنفي المحامي العام الأول لنيابات الطالبية والعمرانية إلى مسرح العثور على الأجزاء الآدمية بأرض البحر طريق المريوطية لإجراء المعاينة التصويرية، والتي أسفرت عن العثور على أكياس بلاستيك بداخلها جزء من جسد سيدة عبارة عن النصف السفلي من عظام الحوض حتى الركبتين بينما لم يتم العثور على الجزء العلوي من الرأس والصدر ولا القدمين.
وأمرت النيابة بنقل الجزء الآدمي إلى مشرحة زينهم لإجراء عملية تشريح، له وتحريز قطعة الملابس الداخلية التي كانت ترتديها المجني عليها، إضافة إلى سحب عينة DNA في سبيل مضاهاتها بعينات سيتم أخذها من مقدمي بلاغات التغيب لذويهم لمضاهاتها وتحديد مدى تطابقها.
ولكن كانت المفاجأة أن التحاليل لم تتطابق مع أي من أصحاب بلاغات التغيب، ليصبح لغز العثور على نصف جثة فتاة الطالبية مجهولا حتي قامت الأجهزة الأمنية بالجيزة بفك لغز الحادث وتوصلت لهوية الفتاة والجاني وتولت النيابة التحقيقات.
إقرأ ايضا
"بيلبس هدومي الداخلية".. سيدة تقيم دعوى خلع ضد زوجها
القبض على تشكيل عصابي يستدرج راغبي المتعة لسرقتهم بالأميرية