أفادت شبكة سكاي نيوز في نبأ عاجل لها، أن الرئيس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، طالب من نظيره الإيراني بوقف التدخلات الخارجية في لبنان، جاء ذلك عبر اتصال هاتفي بينهما منذ قليل.
وفق وقت سابق، تحدث الرئيس الفرنسي خلال زيارته القصيرة إلى لبنان بلغة واضحة وحازمة مع القيادة السياسة في البلاد.
وكشف عن نيته الدعوة لمؤتمر لدعم لبنان بعد انفجار المرفأ مطالبا بإجراء "تحقيق دولي" لكشف ملابساته.
كما طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإجراء "تحقيق دولي مفتوح وشفاف" لكشف مسبّبات انفجار بيروت، وهو موقف لم يلق قبولا لدى الطبقة الحاكمة في لبنان.
وأعلن الرئيس الفرنسي عن تنظيم مؤتمر دولي لدعم لبنان بعد انفجار المرفأ وأضاف في مؤتمر صحافي عقده في مقر السفير الفرنسي في بيروت أن الهدف من المؤتمر الدولي الذي ينوي تنظيمه هو الحصول على تمويل دولي "من "الأوروبيين والأميركيين وكل دول المنطقة وخارجها من أجل توفير الأدوية والرعاية والطعام ومستلزمات البناء".
وأكد أن "مجمل هذه المساعدة الفرنسية أو الدولية ستدار بطريقة شفافة وواضحة لتصل مباشرة إلى الناس والمنظمات غير الحكومية والى الطواقم الميدانية، فلا يكون في الإمكان تحويلها" الى مكان آخر حسب قوله.
وتوجه ماكرون للطبقة السياسية بلهجة حازمة مطالبا إياها بتنفيذ إصلاحات ملحة.
وقال "أنتظر من السلطات اللبنانية أجوبة واضحة حول تعهداتها بالنسبة لدولة القانون والشفافية والحرية والديموقراطية والإصلاحات الضرورية".
كما طالب بـ "إعادة تأسيس ميثاق جديد" وإجراء الإصلاحات التي يطالب بها المجتمع الدولي، مشيرا الى أنه سيعود في أيلول/سبتمبر لـ "إجراء تقييم" للوضع.
وتابع "يجب إعادة بناء الثقة والأمل، وهذا لا يستعاد بين ليلة وضحاها، إنما يفترض إعادة بناء نظام سياسي جديد".
وأضاف أن المبادرة التي عرضها اليوم على المسؤولين الذين التقاهم تقوم على "تحمل مسؤولياتهم خلال الأسابيع المقبلة وإطلاق الإصلاحات وتشكيل حكومة وحدة وطنية خلال الأشهر القادمة، وإنهاض البلاد".
واستمرت زيارة ماكرون بضع ساعات تفقّد خلالها موقع الانفجار في المرفأ، وسار في شارع الجميزة المتضرر بشدة جراء الانفجار مستمعاً إلى شكاوى ومطالب السكان.
اقرأ المزيد:
الجامعة العربية تحض على حملات المقاطعة الشعبية حيال مخططات الاحتلال