تستمر سلطنة عُمان في تسيير رحلات الإغاثة الجوية إلى لبنان، عبر طائرات النقل العسكرية التابعة لسلاح الجو السلطاني العُماني، للمساعدة في تخطي كبوة لبنان الاقتصادية؛ وذلك بناءً على توجيهات السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، في إطار دور السلطنة الإنساني المتواصل لمد يد العون للدول الصديقة والشقيقة بحسب وكالة الأنباء العمانية.
وحملت الطائرات العُمانية اليوم على متنها مواد طبية متنوعة واحتياجات إنسانية وإغاثية ضرورية للبنان، جراء تعرض مرفأ بيروت للانفجار المدمر الذي نتج عنه خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وتؤكد تلك المواقف ثوابت السياسة العُمانية على مدار 50 عاماً وتحديداً منذ مطلع السبعينيات من القرن الماضي، حيث يواصل السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان ترجمة هذه الثوابت العُمانية والتي أرسى مبادئها الراحل السلطان قابوس بن سعيد.
قرار هام من اليونان وقبرص لمواجهة الاستفزازات التركية..
كشفت قناة "سكاي نيوز" أن اليونان وقبرص اتفقتا على "عمل منسق" لمواجهة الاستفزازات التركية في شرق المتوسط، ولا تفوت تركيا فرصة لاستفزاز اليونان وتصعيد التوتر في شرق المتوسط؛ استمرارا في نهجها لزعزعة استقرار المنطقة، لكن السؤال الذي يفرض نفسه إلى أي مدى قد يصل تصاعد التوتر بين البلدين؟
وقد تحركت سفينة الاستكشاف التركية "عروج ريس" نحو الشرق، ضمن منطقة حددتها البحرية التركية للمسح الزلزالي؛ من أجل التنقيب عن النفط قرب جزيرة كاستيلوريزو اليونانية، وفقا لصحيفة "كاثيمرني" المحلية وفي استعراض وتحد لاعتراض اليونان مرارا وتكرارا على تنقيب تركيا في شرق المتوسط قرب جرفها القاري؛ نشرت وزارة الدفاع التركية، صورا، تظهر فيها سفينة الحفر "عروج"، وهي تقوم بأعمال التنقيب والمسح، وترافقها عدة سفن حربية.
وزاد على ذلك التهديد التركي من وزارة الدفاع، التي زعمت أنها ستتخذ كافة التدابير اللازمة من أجل حماية حقوقها ومصالحها شرقي البحر المتوسط أما وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، فأكد أن تركيا ستواصل أعمال البحث الزلزالي والتنقيب في مناطق جديدة بعد ترخيصها في شرق البحر المتوسط نهاية أغسطس الجاري.
من جهتها، دعت حكومة اليونان، الاتحاد الأوروبي إلى اجتماع عاجل لبحث التوتر مع تركيا.
وزير الصحة الروسي يعلن موعد إنتاج أول دافعة من لقاح