تحتاج لكل ما هو عربي.. وزيرا خارجية السعودية والمغرب يبحثان الأوضاع في ليبيا

الاربعاء 29 يوليو 2020 | 04:01 مساءً
كتب : هدى عامر

قام وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، بإجراء مباحثات رسمية مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها والأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك خلال زيارة يقوم بها وزير الخارجية السعودي إلى المغرب، حيث تم استقباله في مقر وزارة الخارجية المغربية بالعاصمة الرباط، حسبما أفادت شبكة "العربية".

وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اللقاء، أن هناك توافقا في الرؤى مع المغرب ضد التدخل الأجنبي في المنطقة، ومشددا على أهمية التنسيق المشترك بين البلدين.

وحول الوضع في ليبيا، أعرب الوزير السعودي عن قلق المملكة الكبير من تأثير الوضع في ليبيا على الأمن الإقليمي العربي، مؤكدا أن الحل السياسي الليبي هو ما ينهي الاقتتال والتدخل الأجنبي.

بدوره، قال وزير الخارجية المغربي: "نحن قلقون بشأن ما يجري في ليبيا"، موضحا أن الحل في ليبيا يجب ان يكون سياسيا والتدخل العسكري الأجنبي يصعب الوضع.

وأكد بوريطة أن "ليبيا بحاجة إلى كل ما هو عربي.. فلا يجب أن يغيب العرب عن الحل في ليبيا".

مظاهرات حاشدة أمام مقر إقامة نتانياهو

تجمع آلاف المحتجين في مدينة القدس أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، المتهم بالفساد، لمطالبته بالاستقالة من منصبه، نقلاعن شبكة سكاي نيوز.

وتزايدت في الأسابيع الأخيرة المظاهرات ضد "فساد الحكومة"، وشهد بعضها مواجهات عنيفة مع الشرطة.

لكن بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن مظاهرة السبت كانت الأكبر، إذ ضمت أكثر من خمسة آلاف متظاهر.

ودان المتظاهرون ما اعتبروه إدارة سيئة لأزمة فيروس كورونا المستجد من طرف رئيس الوزراء، وكذلك "هجماته على الديمقراطية".

ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "فاسد، مللنا منك"، و"منفصل" عن الواقع، و"أين الأخلاق؟ القيم؟ يا للخسارة".

وطالب المتظاهرون باستقالة نتانياهو، المتهم بالفساد والغش وخيانة الأمانة في 3 قضايا.

وانتقد المتظاهرون كذلك القانون الذي أقر هذا الأسبوع ويعطي الحكومة صلاحيات خاصة لمكافحة وباء "كوفيد 19" حتى يونيو 2021 عبر خفض الرقابة البرلمانية على قرارات الحكومة.

وفرقت الشرطة المتظاهرين بخراطيم المياه خلال التظاهرات السابقة، مما أدى إلى إصابة كثير منهم، وللمرة الاولى، تجمع مئات المحتجين أيضا مساء السبت أمام إقامة نتانياهو في مدينة قيسارية الساحلية.

وعلى غرار الأسابيع الماضية، تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب وفي مدن أخرى احتجاجا على الإدارة الصحية والاقتصادية للأزمة.

وتقف الحكومة في موقف صعب، إذ تتهم بالتسرع في فتح الاقتصاد، وبالعجز عن اتخاذ تدابير متناسقة لكبح انتشار العدوى.

وسجلت إسرائيل رسميا أكثر من 60 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد و455 وفاة، ورصدت مؤخرا أكثر من ألف إصابة جديدة.

ويطال الاحتجاج أيضا الشق الاقتصادي لأزمة وباء كوفيد-19، إذ يتهم عدد من الإسرائيليين العاطلين من العمل، أو ذوي الموارد المحدودة، الحكومة بالتقاعس عن مساعدتهم.

لهذا السبب .. ترامب يوقع عقوبات على الصين وهونج كونج

اقرأ أيضا