قامت السلطات التايلاندية بحرق الجثة المحنطة للقاتل المتسلسل، آكل لحوم البشر، بعد عرضها في متحف لمدة ستة عقود.
وفي التفاصيل، أدين سي كواي، عندما كان بعمر 32 عاما، بتهمة قتل وطبخ وتناول سبعة أطفال، قبل إعدامه رميا بالرصاص في بانكوك، بتايلاند عام 1958.
واحتجت جماعات حقوق الإنسان في البلاد بشأن عرض الجثة المروع، معتبرين أن هذا لا يحترم كرامة الإنسان، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن المعرض وصفه بأنه آكل لحوم البشر.
واعترف سي كواي بقتل الأطفال لكنه نفى بشكل قطعي طهيهم وتناولهم، على الرغم من إدانته.
وحصل كواي الآن على جنازة بوذية تقليدية مع نعش مزخرف، وحرقت جثته مع الطقوس الدينية في معبد في مقاطعة نونثابوري، على بعد نحو 20 ميلا شمال بانكوك.
Si Quey finally cremated. To be honest the forensics museum isn't going to be the same without him. pic.twitter.com/tXMS2J3Jkd— Michael 🐾🐾 (@FloridaManSiam) July 23, 2020At funeral for 'Cannibal Killer' Si Quey Sae-Ung, who is being laid to rest after 60 years as the star attraction of a Bangkok medical museum. Consensus is that he was (mostly) an immigrant scapegoat. #ซีอุย #เผาศพซีอุย
Read more: https://t.co/HK5lqwYvZr pic.twitter.com/lhZewNiBwh— Coconuts Bangkok (@CoconutsBangkok) July 23, 2020