يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد قليل، بمشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي بكل ربوع البلاد؛ ويأتي ذلك لمناقشة أخر تطورات الأزمة الليبية، ويأتي ذلك حسب ماصرح به السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
وكان قد استقبلت القاهرة أمس الأربعاء، الموافق 15 يوليو 2020، وفدا من المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية على متن طائرة من بنغازي في زيارة لمصر لمناقشة مستجدات الأزمة الراهنة وسبل الخروج من تلك الأزمة.
وتأتي زيارة هذا الوفد تزامنا مع ما سبق وأن أعلنه مجلس النواب الليبي عن ترحيبه بتدخل القوات المسلحة المصرية لحماية الأمن القومي المصري والليبي والتصدي للغزاة بما يضمن استقلالية القرار الوطني الليبي ويحفظ سيادة ليبيا ووحدتها، ويحفظ ثروات ومقدرات الشعب الليبي من أطماع الغزاة المستعمرين، وتكون الكلمة الُعليا للشعب الليبي وفقاً لإرادته الحرة ومصالحه العليا.
كما أعلن مجلس النواب الليبي أيضا دعمه للموقف المصري الداعي لتضافر الجهود بما يضمن دحر المحتل الغازي "في إشارة إلى التدخل العسكري التركي في ليبيا".. موضحا أن المخاطر التركية تمثل تهديدا مباشرا لليبيا ودول الجوار وفي مقدمتها جمهورية مصر العربية، موضحا أن هذه المخاطر لن تتوقف إلا بتكاتف الجهود من دول الجوار العربي.
بالقانون.. حقيقة فرض عقوبات قوية على الجيش المصري حال تدخله في ليبيا
الإسكان تُصدر بيانًا هامًا بشأن الإعلان عن مشروع الإسكان الاجتماعي