قال الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى، ومدير إدارة التدريب بدار الإفتاء، إن المتحرش ليس لديه أي مبرر ديني، فلا يوجد أي مبرر ديني يبيح التحرش، متابعا: سيكولوجية المتحرش تتشابه مع سيكولوجية اللص.
وأوضح خلال حوراه ببرنامج "التاسعة" المذاع على قناة "الأولى المصرية"، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم علمنا أن الأنسان له حرمه، والمرأه لها حرمة ومساحة وخصوصية.
وتابع: إلقاء اللوم على ملابس المرأة في ظاهرة التحرش غير منطقي، معقبا: يجب أن نستمر في إرساء الوعي، لأن الوعي هو الوسيلة الأهم في نشر الوعي ضد التحرش.
وواصل قائلا: المراة ليست فتنة وهي الأشد تأثيرًا في حياة الرجل، كما أن المجتمع أصبح في أمس الحاجة لخطاب ديني قوي من أجل التوعية.
وأضاف، أن الحادثة الأخير يجب أن تجعلنا نسعي للتأكيد على وظفتين في الوقت الحالي، وهما "تأسيس الوعي، وترميم المجتمع"، متابعا: يجب أن ننظر إلى المرأة على أنها مكرمة، كما يجب أن نأخذ بوصيه رسول الله، حينما قال استوصوا بالنساء خيرًا، مغقبا: يجب أن نقدم الدعم للمرأة نتيجة كل الجهد التي تقوم به.