قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الرئيس المعزول محمد مرسي حاول رشوة الفريق محمد زكي وزير الدفاع، عندما كان قائدًا للحرس الجمهورية برشوة تقدر بـ32 ألف جنيه بحجة أنها حوافز من الرئاسة بصورة شهرية، ولكنه رفض هذا الأمر، قائلًا: "أنا أتقاضي راتبي من القوات المسلحة فقط".
وتابع "بكري"، خلال حواره مع الإعلامي تامر أمين، ببرنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، مساء الثلاثاء، أن محمد البرادعي أشترط 3 شروط لكي يقبل منصب مستشار الرئيس منها: الحصول على 10آلاف جنيه بصورة يومية، والإقامة في قصر القبة الرئاسي، والحصول على موكب رئاسي مماثل لرئيس الجمهورية.
وفي سياق منفصل، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العالم تابع باندهاش انطلاق شرارة ثورتنا المباركة في 30 يونيو التي قضت على كل محاولات البعض المستميتة طمس الهوية الوطنية.
وأشار "السيسي"، خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات القومية بشرق القاهرة، أول أمس الاثنين، إلى أن هؤلاء ومن يقف وراءهم ظنوا ان أهدافهم التي يسعوا إليها قد أصبحت قريبة المنال، فخرجت جميع الملايين معلنة رفضها لمحاولات من لا يدرك قيمة وعظمة مصر، مضيفًا أن القوات المسلحة كانت تتابع وتراقب مطالب جماهير الشعب العظيم وانحازت للإرادة الوطنية الحرة، استنادًا لثوابتها التاريخية وعقيدتها الراسخة باعتبارها ملاذ الشعب الآمن واتخذت قرار تاريخي.
وأكد، أنهم كانوا يدركوا منذ اللحظة الأولى لثورة 30 يونيو أنهم سيخوضون مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي دولي غادر لا يعرف قدسية الأرواح، وحرمة الدماء، معتبرًا أن خطر الإرهاب كان على رأس التحديات التي كانت تواجهها الدولة على مدار السنوات الماضية، حيث سعت أيادي الشر لترويع الأمنين، وخلق حالة من الفوضى في محاولات بائسة للعودة مرة أخرى للحكم.
هذا وعلق الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، على ذكرى ثورة 30 يونيو، قائلًا: "إحنا ربنا أكرمنا في 30 يونيو، 25 يناير كانت عودة الروح، مكنش ينفع نقبل تزوير الانتخابات الفجّ، وفكرة التوريث لجمال مبارك، إنما كانت روح غير منضبطة وحالة من الفوضى، 30 يونيو كانت عودة الوعي، وعودة الروح وعودة الوعي هما كتابان للكاتب الكبير الراحل توفيق الحكيم.