سطرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، كلمة النهاية فى لمحاكمة المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، بعد إيداع حيثيات حكمها القاضى بالإعدام شنقا للإرهابي هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وتحدث الشاهدة رقم 52 بقائمة أدلة الثبوت عن واقعة محاولة ضبط زوجها المتوفى سعيد شحات وأدلت بالعديد من المعلومات التى تظهر جرم عناصر بيت المقدس منها ..
1 ـ الشاهدة قالت فى التحقيقات ان زوجها اعتنق أفكار بيت المقدس.
2 ـ زوجها سافر للقتال بسوريا خلال أكتوبر من عام 2012.
3 ـ زوجها دأب على إحراز سلاح نارى عبارة عن مسدس.
4 ـ زوجها عندما شعر بوجود الشرطة يوم 19 ديسمبر 2013، اعتلى سطح مسكنهما لاستشعاره وأعقب ذلك سماعها دوي إطلاق أعيرة نارية ثم انفجار علمت على إثره بتفجيره نفسه باستخدام حزام ناسف.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.
بوعي الشعب.. أول دولة آسيوية فقيرة تعلن اختفاء كورونا من بلادها
رئيس الاستئناف يعيد تشكيل المكتب الفني لتسيير الأعمال بعد انتهاء مدته