اتخذت المملكة العربية السعودية منذ تفشي وباء فيروس كورونا، العديد من الإجراءات التي من شأنها تقلل من حدة تفشي الوباء داخل البلاد، خاصة بعد أن اجتاح هذا الفيروس اللعين دول العالم، وتربع داخل أجسام البشر، واودي بحياة الكثير ين.
وقامت المملكة العربية السعودية، بتعليق الدراسة داخل البلاد حفاظا على صحة الطلاب داخل المدرس، فضلا عن تعليق الطيران السعودي، وغيرها من الإجراءات التي تشابهت مع بقية الدول الأخرى في الحد من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية في بيان لها اليوم الثلاثاء، عن إتاحة التسجيل وبشكل استثنائي لجميع الجنسيات في مبادرة "عودة".
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، قال بيان الداخلية السعودية إنه لمن يرغب من المقيمين حاملي تأشيرة ( الخروج والعودة، والنهائي، وتأشيرة الزيارة بمختلف أنواعها، والتأشيرة السياحية ) من السفر جوًا لبلدانهم، تقديم طلبات العودة إلى بلدانهم إلكترونيا عبر منصة "أبشر".
وأضافت أنه يمكن الاستفادة من هذه المبادرة من خلال الدخول على أيقونة "عودة" من المنصة وتعبئة الحقول التالية:
_ ادخال رقم الإقامة.
- تاريخ الميلاد.
-رقم الهاتف المحمول
- مدينة المغادرة
- مطار الوصول .
وأشارت المملكة إلى أنه لا يلزم للحصول على الخدمة وجود حساب للمستفيد في ( منصة أبشر )، بغرض التسهيل على المقيمين للاستفادة من المبادرة.
وبالنسبة للمطارات أكدت وزارة الداخلية أن مغادرة المقيمين المستفيدين، ستكون عبر المطارات التالية :
- مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
- مطار الملك خالد الدولي بالرياض.
_مطار الملك فهد الدولي بالدمام.
- ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة ) بعد موافقة الدول السماح باستقبال رعاياهم.
قرار جديد بشأن عقود العمل
سمح قرار وزارى صدر فى السعودية، لتنظيم عقد العمل فى الفترة الحالية للظرف القاهر الخاص بفيروس كورونا، بتخفيض الرواتب فى القطاع الخاص إلى 40 % مع إمكانية إنهاء العقود، وصدر القرار فى وثيقة نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، أشارت إلى موافقة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على المذكرة التفسيرية لنظام العمل السعودى المتضمنة السماح لصاحب العمل تخفيض رواتب الموظفين 40% من كامل الأجر الفعلى لمدة 6 أشهر، بما يتناسب مع ساعات العمل وإتاحة إنهاء عقود الموظفين بعد 6 أشهر من الظرف القاهر.
وعرفت اللائحة القوة القاهرة بأنها حال اتخاذ الدولة، وفقا لما تراه أو بناء على ما توصى به منظمة دولية مختصة، إجراءات في شأن حالة أو ظرف يستدعي تقليص ساعات العمل أو تدابير احترازية تحد من تفاقم الحالة.
وبينت اللائحة أن تطبيق أحكامها لا يمنع صاحب العمل من الانتفاع بالإعانة المقدمة من الدولة للقطاع الخاص مهما كان نوعها، كالمساعدة فى دفع اجور العاملين أو الإعفاء من الرسوم الحكومية، مشددة على عدم اللجوء إلى إنهاء عقد العمل، إلا بعد تحقق ثلاثة شروط لاعتبار الظروف ضمن وصف القوة القاهرة.
والشروط هي مضي 6 أشهر تالية على الإجراءات المتخذة وما يترتب عليها من إجراءات احترازية أو وقائية، واستنفاد تطبيق الإجراءات المتعلقة بتخفيض الأجر والإجازة السنوية والإجازة الاستثنائية، إضافة إلى ثبوت تضرر المنشأة من تلك الظروف.
وتأتى هذه المستجدات مع التحركات التى تجريها السعودية للتعامل مع جائحة كورونا، واعتبارها ظرفاً قاهراً في العلاقة التعاقدية في سوق العمل السعودي، إذ أن الظروف الحالية تدخل في مفهوم تحقق القوة القاهرة مع استمرارها لفترة زمنية وتضرر المنشآت في القطاع الخاص.
ونصت المذكرة التى يبدأ العمل بها بعد النشر في الجريدة الرسمية الحكومية قريباً، على أن يتقاضى العامل أجره في حال أخذ إجازة سنوية في غضون فترة 6 أشهر.