أصبحنا نسمع عن جرائم العنف الأسري بشكل كبير جدا، وعندما نبحث عن سبب ارتكابها نجد أنها أسباب مثيرة جدا للجدل، فامنها مايقتل إبنه بسبب عدم ارتداء كمامه، أو رفض المذاكره، أو خرج يلعب" وأشياء اخرى كثيرة.
ونحن الأن أمام واقعة يشيب لها الرأس من صادمة السبب وراء إرتكابها، وهو عندما أقدم "أب" على ضرب ابنه البالغ من العمر 6 سنوات، وذلك لرفضه القيام بتمرين الضغط أثناء أداء التمارين بالمنزل.
وذكرت تقارير بريطانية أنه بينما كان الطفل يتعرض للضرب والركل من قبل الأب كانت الأم البالغة من العمر 33 عامًا، تشاهد الواقعة وتسجلها في مقطع فيديو دون أن يتحرك لها ساكنًا لإنقاذ طفلها.
وظهر في مقطع الفيديو الأب يضرب الطفل الصغير بقبضته قبل أن يركله ويضربه ويدفعه بالقوة إلى الأرض، ويواصل ضربه حول رأسه بينما كان الطفل يتذمر ويبكي.
وأمسك الرجل الغاضب بعصا معدنية ليهدد الطفل بها ولكن حضر أحد أقاربه وطلب منه التوقف، لتنتهي اللقطات بركل الأب للطفل.
في سياق أخر تعرضت فتاة بولندية، تبلغ من العمر 24 عاما، تعمل مربية فى أحد المنازل في أستراليا، ولكن أثناء عملها تعرضت لاغتصاب عنيف تحت التهديد والضرب بالحزام على يد رجل يدعى "ألكنسدر" يبلغ من العمر 31 عاما.
وعندما حضرت الشرطة إلى مكان الواقعة، وجدت مشهد دموي في الغرفة النوم، بعد نهاية الاعتداء بها، واعتقدوا أنها لقيت مصرعها.
وتمكنت قوات الشرطة من القبض على الجاني، ونقلت الفتاة إلى المستشفى لتلقى العلاج الطبية ، واضح إصابتها التى تضمن جروح وكدمات متفرقة بالجسد، وفقدان في الذاكرة.
وقال الجاني "ألكنسدر" في التحقيقات "أن ممارسة الجنس كانت برضاها ولكن حدث خطأ أثناء العلاقة الجنسية".
وخرجت المربية من المستشفى ولكن حالتها النفسية غير جيدة بسبب تعرض الاعتداء الجنسي لها، ذهبت من أجل التمشية فى المنتزة على دراجتها، ثم وقفت أمام إحدى السيارات التى أنهت حياتها فى الحال ولذلك وفقا لموقع "ديلى ستار" .
اقرأ ايضا..
بعد 30 يوم.. امرأة عجوز تعود إلى الحياة بعد وفاتها بكورونا
"الديوث".. صّور زوجته في أحضانه ليلة زفافهما ليشاهدها مع أصدقائه