دعت الدول الأوروبية الثلاثة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا بيانا أوروبيا مشتركا يدعو إلى "هدنة إنسانية" في ليبيا، وذلك وفقًا لما نشرته "سكاي نيوز عربية".
كانت دعوات مماثلة قد انطلقت نهاية مارس الماضي، كان هدفها وقف القتال في ليبيا لأغراض إنسانية والتركيز على مواجهة فيروس «كورونا» وما لاقى وقتها ترحيباً لدى الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وقالت القيادة العامة للجيش في بيان صدر وقتها، تلاه المتحدث باسم الجيش اللواء أحمد المسماري، إنها «أكثر الأطراف التزاماً بوقف القتال، رغم الخروقات المتكررة التي ترتكبها الميليشيات و(المرتزقة)»، وأشارت إلى أنها «كانت ولا تزال تنظر إلى كل الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام، وإيجاد توافق بين الليبيين بشكل إيجابي»، وقال إنه سبق لها الانخراط في محافل دولية عدة، وبالتالي فهي «ترحب بكل جهود تسعى إلى تفكيك الميليشيات، وتسليم أسلحتها وطرد (المرتزقة) الأتراك والسوريين من ليبيا».
وقال المسماري إن «القيادة العامة ملتزمة وقف القتال، طالما التزمت به بقية الأطراف، وذلك في إطار الالتزام المتبادل. لكن لن تقبل القيادة العامة أن تكون هي فقط المطالبة بوقف القتال، وتترك الميليشيات والمرتزقة يعيثون في طرابلس فساداً وإجراماً وترويعاً».
ولفتت القيادة العامة إلى أن «نقل (المرتزقة) بالآلاف عبر تركيا مع انتشار فيروس (كورونا) في تركيا قد يؤدي إلى انتشار هذا المرض القاتل في طرابلس وباقي البلاد»، محملة «ما يسمى حكومة الوفاق المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم غير الأخلاقية، ضد الليبيين».
موضوعات ذات صلة:-
"حفتر" يدعو الشعب للخروج وإسقاط المجلس الرئاسي
المسماري: الوفاق شن قصفا صاروخيا على ترهونة