يهاجم فيروس كورونا المستجد الجهاز التنفسي العلوي والرئتين، وتظهر أعراضه خلال 14 وتتمثل العلامات الأكثر شيوعا التي قد تشير إلى الإصابة بالفيروس في، ارتفاع درجة الحرارة والكحة الجافة وافتقاد حاسة الشم والتذوق لذا يجب تقوية الجهاز المناعي
وعرضت الدكتورة سهام سوقية استشاري التغذية العلاجية، فوائد الفول الاخضر في تقوية المناعة:
- يحتوي الفول الأخضر على العديد من الفيتامينات مثل ( أ ، ب ، ج ) ونسبة عالية من الألياف والبروتينات وحمض الفوليك ، الحديد، والبوتاسيوم، والفسفور، والكالسيوم.
- يساعد على تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
كيف يهاجم فيروس كورونا الجديد الخلايا في الرئتين؟
على الرغم من مرور حوالي شهرين فقط على تفشي الفيروس، إلا أن الخبراء يكتشفون ببطء وتدريجيا المزيد عن "كوفيد 19"، الذي يبدو أنه يهاجم مجموعتين محددتين من الخلايا في الرئتين، وفقا لأستاذ علم الأحياء الدقيقة بجامعة كينغستون مارك فيلدر.
أوضح فيلدر أن مجموعة الخلايا الأولى هي "الخلايا الكأسية" والأخرى هي الأهداب.
وقال عالم الأحياء الدقيقة إن الخلية الكأسية "تنتج مخاطا يصنع طبقة غروية رطبة على الجهاز التنفسي، وهذا مهم للمساعدة في الحفاظ على رطوبة الرئتين، وهو أمر ضروري للحفاظ على صحة الإنسان".
وأضاف أن "الأهداب عبارة عن خلايا ذات شعر قليل عليها تتجه نحو الأعلى، لذا فإن أي مادة سيئة تتعثر في المخاط، مثل البكتيريا والفيروسات، أو جزيئات الغبار، يتم تجريفها باتجاه الحلق، وعندما يسعل المرء، فإنه يبتلع المخاط فيدخل إلى المعدة"، مشيرا إلى أن هذه هي الطريقة التي تعمل بها الأمور عادة.
غير أن فيلدر أشار أيضا إلى أن فيروس كورونا الجديد ربما يصيب هاتين المجموعتين من الخلايا بشكل تفضيلي، وهو أمر لوحظ كذلك في حالات فيروس "سارس"، أو المتلازمة التنفسية الحادة، التي نشأت في الصين أيضا، وتسببت بمقتل 774 شخصا في أعقاب حالة التفشي بين عامي 2002 و2003، أي أقل بكثير من الذين سقطوا ضحية فيروس كورونا الجديد.
وباختصار، عندما يصيب فيروس مثل فيروس كورونا الجديد خلية ما، يجبرها على استقبال الآلاف من الفيروسات الأخرى، إذ تتفاعل البروتينات التي على سطح الفيروس ببروتينات الخلية من خلال الالتصاق أو الامتصاص، ثم يبدأ بالتكاثر الفيروسي من خلال استنساخ فيروسات جديدة قبل أن تتحرر من الخلية المضيفة، لتنطلق لمهاجمة الخلايا الأخرى.
وأوضح فيلدر أن المشكلة في فيروس كورونا الجديد "هي أن الفيروس يصيب هذه الخلايا ويبدأ في قتلها، وبما أنها تقتل تلك الخلايا كجزء من عملية التكاثر، فإن الأنسجة تسقط في الرئتين، وتبدأ الرئتان في الإصابة بالانسداد، الأمر الذي يعني أن المريض يصاب بالتهاب رئوي".
وبالتالي فإن الجهاز المناعي "يتحول إلى سجن" وقد يتسبب بتلف الأنسجة السليمة.
وألمح فيلدر إلى أن هناك مشكلة إضافية تتمثل في أن جهاز المناعة يحاول الرد وصد الأذى لأنه يدرك أن الجسم يتعرض للهجوم.
ويعتقد فيلدر أيضا أن جهود الجسم في مكافحة الفيروس يمكن أن تسبب التهابا في الرئتين، مما قد يجعل التنفس أكثر صعوبة.
وبيّن أنه "بمجرد دخول الفيروس إلى الرئتين، يمكن أن يبدأ في التسبب بمشاكل في الأكياس الهوائية في الأوعية الدموية في الرئتين، أو الحويصلات الهوائية"، التي تعتبر مهمة للغاية في عملية التنفس الطبيعي لمساعدة الجسم على تبادل ثاني أكسيد الكربون مع الأكسجين.
وبحسب فيلدر، فالأمر قد لا يقتصر على الرئتين التي هاجمها الفيروس، إذ يهاجم كورونا الجديد أعضاء مهمة أخرى في الجسم، فهو يستهدف الكليتين أيضا، ويتسبب بعدم قدرتها على العمل بشكل صحيح، الأمر الذي قد يؤدي إلى فشل الأعضاء.
استشاري يكشف مراحل خطر ما بعد الإصابة بكورونا
بالتفاصيل.. الصحة العالمية تكشف طرق التصدي لـ فيروس "كورونا"