قضية حجر وديانة يهودية وقبلة عمر الشريف.. أزمات في حياة ماجدة الصباحي

الخميس 16 يناير 2020 | 02:53 مساءً
كتب : دينا شفيق

تعد الفنانة ماجده الصباحي، من أهم نجمات السينما المصرية، وقدمت العديد من الأفلام الناجحة كممثلة ومنتجة،

فقد تميزت ماجدة الصباحي بـ"الدلع" ورقتها الزائدة عن بنات جيلها في ذلك الوقت، فقد لفتت الأنظار إليها منذ البداية فقد فقال عنها الفيلسوف الفرنسي سارتر: "هذه الممثلة أبكتني وأنستني جنسيتي".

أول قبلة مع ​عمر الشريف​ مفاجئة

بدعاية "أول قبلة لماجدة الصباحي في السينما"، تم الترويج لفيلمها "شاطئ الاسرار"، وهو الفيلم الذي جمعها بالفنان عمر الشريف وخلال التصوير، اتفق عمر والمخرج ​عاطف سالم​ بأن يفاجئها بقبلة، وهو ما أدى لخلاف شديد نشب بينها وبينهما، ورفضت العمل إثر ذلك لمدة اسبوع كامل، وكانت قد أصرت على حذف المشهد قبل أن يتم التصالح فوافقت بعدها على عرضه، على الرغم من رفضها القبلات في فيلمها مع فريد الأطرش "من أجل حبي"، ولكنها وافقت على القبلات التي جمعتها برشدي أباظة في فيلم "المراهقات" إذ وجدتها ضرورية في القصة، خاصة وأنها كانت ترى العناق هو الأصدق على الشاشة، ويعتبر رشدي أباظة هو أكثر من قبلها أمام الشاشة.

إبنتها حجرت عليها لحمايتها

فوجئ محبو الفنانة ماجده الصباحي بأن ابنتها الوحيده غاده نافع قد أقامت عليها دعوه حجر، وتمكنها من التصرف في جميع الأموال والممتلكات الخاصة بوالدتها بعد بلوغها 79 عاماً، قائلة ان والدتها مصابة بمرض الزهايمر، وانها من طلبت منها كذلك بعد أن فوجئت ماجده الصباحي بشخص يرفع دعوى ضدها ومعه أوراق بها توقيعها وتنازلها عن ايجار الكافتيريا التي تملكها منذ 15 عاماً، فإتفقت غادة مع والدتها بأن تقوم بالحجر عليها من أجل حمايتها، خصوصاً أنها هي من تقوم برعايتها بالرغم من الخلاف الذي وقع بينهما، لرغبة ماجدة في نشر مذكراتها، وهذا ما كانت ترفضه غادة .

شائعة أنها يهودية وتأسيسها مسجداً في الدقي

منذ سنوات إنطلقت شائعات عن أنها يهودية الديانة بالرغم من أصولها المسلمة، لكن مستشارها الإعلامي نفى الأمر، وقال ماجدة الصباحي إنها سكنت في شقة مؤجرة كانت تابعة للمركز الثقافي التابع للسفارة الإسرائيلية، وهو السبب وراء الشائعة، وأيضاً لأنها كانت تدرس اللغة العبرية، وذلك على الرغم من أن ماجدة الصباحي أسست مسجداً في منطقة الدقي بالقاهرة.

اقرأ أيضا