القصة الكاملة لتناول بالغربية "حبة الغلال السامة"

حالة من الحزن الشديد، ملأت شوارع مدينة كفر الزيات، بمحافظة الغربية، وذلك عقب شيوع خبر وفاة فتاة تدعى "مروة. إ " فى بدايات العقد الأول من عمرها منتحرة لتناولها حبة الغلال السامة، ونقلت على أثرها إلى طوارئ مستشفى كفرالزيات العام ولفظت أنفاسها الأخيرة داخل غرفة العناية المركزة .

وقد أكد الجميع من زملاء مروة، أن حادثة الانتحار جاءت بعد دخولها فى أزمة نفسية حادة نتيجة الخلافات الأسرية بين والديها طوال السنوات الماضية وهو ما دفعها لـ الانتحار، حيث أكدت أحد زملائها أن مروة كتبت فى الأيام الماضية " .

"قررت ارتاح وأريح الدنيا كلها مني عشان بقيت حمل تقيل أوي على ناس كتير ادعولي إن ربنا يرحمني ويسامحني على اللى أنا هعملوا واللي يعرب أبويا وأمي يوصلهم الرساله دي مش مسمحاك عشان لولا لكم مكنتش وصلت للمرحلة دي".

البداية عندما تلقى اللواء محمود حمزة مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز كفرالزيات يفيد بورود إخطارا من نقطة شرطة مستشفى طنطا الجامعى، بوصول "مروة. ا " فتاة فى بدايات العقد الأول من العمر فى حالة إعياء شديد بسبب انتحارها وتناول حبوب الغلة القاتلة، كما تم عمل الإسعافات الأولية لها وتقديم الرعاية الطبية اللازمة، إلا أنها توفيت عقب دخولها المستشفى بساعات.

وقد أمر المحامي العام لنيابات غرب طنطا الكلية في توجيهاته إلى رئيس نيابة مركز كفر الزيات بضرورة فتح باب التحقيق فى واقعة انتحار الفتاة "مروة".