لم تكن السابقة الأولى التي تتعرض فيها مصر لحرب شرسة من جماعة الإخوان الإرهابية مستخدمين كافة الأدوات والمحاولات لنشر الفتن وأثارة البلبلة بين المواطنين، وتحديدًا من قناة الجزيرة وقنوات الإخوان المختلفة، خاصة بعدما قامت بنشر فيديوهات مفبركة وبعيدة كل البعد عن الحقائق، وبالرغم من ذلك إلا أنها تفشل دائمًا فيما تحاول أن تنفذه على أرض الواقع، خاصة وأن جموع الشعب وقيادات الدولة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يصطفون بجانب بعضهم البعض للعبور بمصر إلى بر الأمان.
فمنذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي، حكم البلاد، وهو يسعي دائمًا إلى استعادة المحروسة مرة أخرى، من خلال بناء وإعمار وإصلاح شامل لكل مكونات الدولة، والعبور بها إلى بر الأمان بعدما كانت تحكمها الجماعات الإرهابية والتي تحاول جاهده في إسقاطها ولكنها تفشل في تحقيق احلامها بشكل مستمر.
رد الجميل
وتكريمًا للرئيس عبد الفتاح السيسي على الجهود المبذولة له، طالب النائب محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، بوضع اسم الرئيس عبدالفتاح السيسي على محطة مترو هليوبوليس الجديدة وأكبر محطة في الشرق الأوسط المقرر افتتاحها الشهر القادم.
وقال زين: "إن السيسي شهد عهده الكثير من الإنجازات المتتالية، ونحن نطلق أسماء شهداء معركة الإرهاب على مدارسهم والشوارع التي عرفتهم، فلماذا لا نطلق أسماء الأبطال والرموز المصرية سواء من رحل عن عالمنا أو من ظل على قيد الحياة على محطات مترو الأنفاق، حتى لا تطوي أسماءهم عوامل النسيان".
مصر المقصد الطبي للعرب
ومن جانبها، أكدت النائبة داليا يوسف، عضو مجلس النواب، إن أسس بناء الدول تعتمد في الأساس على مواطن متعلم جيداً وبصحة جيدة، مشيدة بمجهودات الرئيس عبد الفتاح السيسي في قطاعي الصحة والتعليم خلال الفترة الماضية.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة المصرية أطقلت العديد من المبادرات والحملات الصحية ومنها 100 مليون صحة والقضاء على قوائم الانتظار والكشف المبكر عن سرطان الثدي، وغيرها، مؤكدة أن هذه المبادرات نالت إشادة الجميع وعكست اهتمام الدولة وقادتها بصحة الشعب وتوفير كامل الرعاية المطلوبة له.
وأضافت البرلمانية، أنه تم اتخاذ خطوات لدعم التعليم، إلا أن صداها لم يظهر بعد، متطلعة إلى إتخاذ خطوات جادة تطوير التعليم الطبي في مصر، والحرص على تخريج أطباء وممرضين وصيادلة على كفاءة عالية، مشيرة إلى أن مصر منذ الزمن القريب كانت المقصد الطبي للعرب والأفارقة، إلا أن هذا الوضع تغير في الآونة الأخيرة، نتيجة عدم تطوير التعليم الطبي أسوة بالتطور في هذا المجال عالميا.
السيسي لا يعرف إلا لغة واحدة
وفي ذات السياق، قال النائب محمد هاني الحناوي، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يعرف إلا لغة واحدة وهي الصدق الصراحة والوضوح، مشيرًا إلى أن أكبر دليل على ذلك تأكيد السيسي لنظيرة الأمريكي دونالد ترامب، خلال القمة التي جمعتهما بنيويورك على هامش اجتماعات الأمم المتحدة أن سعى الإسلام السياسي للسلطة سيبقى حالة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وأن الرأى العام في مصر لا يستطيع ولا يقبل أن يحكمه الإسلام السياسىي.
وأشاد "الحناوي"، بتأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن مصر لها زعيم حقيقي وقائد عظيم ومحترم وأن مصر لديها مكانة خاصة لدى الولايات المتحدة الأمريكية وأن زوجته "ميلانيا" زارت الأهرامات وانبهرت بها كثيرًا، وأكدت أن مصر بلد جميل بمثابة تأييد تام من واشنطن لرؤية القاهرة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن هذه التصريحات من "ترامب" تؤكد أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لها مكانة خاصة وكبيرة لدى الرئيس الامريكي ولدى الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أكدت قالت النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن وعي الشعب المصري هو حائط الصد ضد كل من يريد تهديد المستقبل الوجودي للدولة المصرية ويعمل على ضرب استقرار الوطن، مؤكدة أن الدولة المصرية ستظل وستبقى دولة قوية صلبة صلدة غير متأثرة بالدعوات الهدامة وشائعات الجماعة الإرهابية.
وأشارت "عطوة"، خلال البيان الصادر لها، إلى استخدام أساليب ملتوية خبيثة يتبعها أعوان جماعة الإخوان الإرهابية لنشر الشائعات وإثارة البلبلة عبر منصات التواصل الاجتماعي وعبر مواقعهم الإلكترونية وقنواتهم الإعلامية، مطالبة المواطنين بضرورة التكاتف حول قيادته السياسية ودعم مؤسسات الدولة المصرية.
وأكدت وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، على وجود نوايا خبيثة ومؤامرات تحاك ضد الدولة المصرية بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
