تسببت علاقة صداقة بين بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، بعارضة أزياء أمريكية تدير شركة تكنولوجيا خلال فترة تولية رئاسة لندن، في أزمة وفقا لما كشفته صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن عارضة الأزياء تدعى جينيفر أركوري، حصلت على 126 ألف جنيه أسترليني من الأموال العامة، كما أنها حصلت على امتيازات في ثلاث مهام تجارية في الخارج قادها جونسون بنفسه.
وذكرت مصادر أن جونسون، كان ضيفا دائما لدى جينيفر في شقتها التي تمتلكها في شورديتش شرق العاصمة لندن.
وأشارت التايمز إلى أن شركة "إنوتيك" المملوكة لصديقة جونسون تم منحها 10 آلاف جنيه أسترليني للحصول على حق الرعاية في 2013، وكان رئيس بلدية جونسون وقتها المتحدث الرئيسي في عدة مناسبات، وكان في مناسبة لشركة جوجل المتحدث الرئيسي إلى جانب أركيوري.
ومن جانبها، قالت صحيفة "الجارديان"، أن 10 دوانينج ستريت، مقر الحكومة البريطانية، رفض الرد على تقرير "صنداي تايمز"، لكن حزب العمال المعارض طالب الحكومة بتوضيح كامل حول منح امتيازات خاصة لأركوري.