خبراء يوضحون أسباب تراجع مؤشرات البورصة الأسبوع الماضي

تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث أغلق مؤشر EGX30 عند 14742 نقطة، مسجلا انخفاضا بنحو 3.04%، بينما سجل EGX70 ارتفاعا بنسبة 0.6% مسجلا 539.5 نقطة، وسجل مؤشر EGX 100 ارتفاعا بنحو 2.7 % مغلقا الفترة عند 1439.8 نقطة، وسجل لمؤشر EGX30 محدد الأوزان ارتفاعا بنحو 2.5 % مغلقا عند 17889 نقطة، وتراجع رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في البورصة المصرية نحو 17.1 مليار جنيه مسجلا مستوى 738 مليار جنيه مقابل 755.1 مليار جنيه.

وبلغ إجمالي قيمة التداول في البورصة المصرية خلال الأسبوع الحالي نحو 12.5 مليار جنيه فى حين بلغت كمية التداول نحو 1029 مليون ورقة منفذة على 116 ألاف عملية، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 10 مليارات جنيه وكمية تداول بلغت 770 مليون ورقة منفذة على 105 الاف عملية خلال الأسبوع الماضي، حيث استحوذت الأسهم على 39.7 % من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة في البورصة المصرية، في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 60.2% خلال الأسبوع.

كما سجلت تعاملات المصريين في البورصة المصرية نسبة 35.5% من إجمالي التعاملات على الأسهم المقيدة خلال الأسبوع الماضي، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 40.3% والعرب على 6.2% وذلك بعد استبعاد الصفقات.

وسجل الأجانب صافي شراء بقيمة 48.1 مليون جنيه بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 85.9 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات.

توقعات بالارتفاع التدريجى وفى هذا السياق، قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، إن الأسبوع الماضي هو أسبوع التوترات الجيوسياسية، والتي أثرت بالسلب علي البورصة المصرية والأسواق العربية بالسلب تزامنا مع استهداف مصفيتين للنفط تابعتين لشركة ارامكو السعودية حيث سجلت البورصة المصرية خسائر قدرها 16.9 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع الماضي، ليغلق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بسوق داخل المقصورة عند738.029 مليار جنيه، مقابل 755 مليار جنيه بنهاية الأسبوع قبل الماضي، موضحة أن أداء المؤشرات، أغلق مؤشر ايجى اكس 30 عند 14,742.07 نقطة، مسجلا انخفاضا بنحو 2.44 %، بينما سجل مؤشر ايجى اكس 70 تراجعا 3.04% ليغلق على 539 نقطة.

وأشارت " رمسيس "، فى تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم "، إلى أنه بلغ إجمالى قيمة التداول خلال الأسبوع الحالي نحو 12.5 مليار فى حين بلغت كمية التداول نحو 1,029 مليون ورقة منفذة على 116 ألف عملية، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 10.0 مليار جنيه و كمية تداول بلغت 770 مليون ورقة منفذة على 105 ألف عملية خلال الاسبوع الماضي، واستحوذت الأسهم على 39.76 % من إجمالى قيمة التداول داخل المقصورة، فى حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 60.24 % خلال الأسبوع.

وأضافت خبيرة أسواق المال، أن تعاملات المصريين سجلت نسبة 53.5 % من إجمالى التعاملات على الأسهم المقيدة، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 40.3 % و العرب على 6.2 % و ذلك بعد استبعاد الصفقات، وسجل الأجانب صافي شراء بقيمة 48.1 مليون جنيه بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 85.9 مليون جنيه و ذلك بعد استبعاد الصفقات.

وتابعت، أما عن القطاعات الأكثر تداولا وارتفاع خلال الأسبوع فهي كالتالي تصدر قطاع البنوك ترتيب القطاعات المتداولة بالبورصة المصرية، من حيث قيمة التداول خلال جلسات الأسبوع الماضى، بحجم تداول 21.1 مليون ورقة وبقيمة 1.3 مليار جنيه، ثم قطاع الخدمات المالية، بحجم تداول بلغ 215.1 مليون ورقة، بقيمة 861.3 مليون جنيه، واحتل قطاع العقارات، المرتبة الثالثة بحجم تداول بلغ 204.2 مليون ورقة وبقيمة 668.4 مليون جنيه، ثم قطاع الكيماويات بحجم تداول 25.9 مليون ورقة وبقيمة 294.2 مليون جنيه، ثم قطاع الرعاية الصحية والأدوية بحجم تداول بلغ 39.8 مليون ورقة بقيمة 273.6 مليون جنيه، ثم قطاع المنتجات المنزلية والشخصية بحجم تداول بلغ 48.9 مليون ورقة وبقيمة 261.8 مليون جنيه، ثم قطاع الأغذية والمشروبات بحجم تداول بلغ 32 مليون ورقة منفذة وبقيمة 257.8 مليون جنيه، ثم قطاع الخدمات والمنتجات الصناعية والسيارات بحجم تداول بلغ 29.9 مليون ورقة منفذة بقيمة 213.4 مليون جنيه.

بينما جاء قطاع الاتصالات بالمرتبة التاسعة بحجم تداول 187.7 مليون ورقة منفذة بقيمة 212.6 مليون جنيه، ثم قطاع السياحة والترفيه بحجم تداول بلغ 30.4 مليون ورقة منفذة بقيمة 177.4 مليون جنية.

ولفتت خبيرة أسواق المال، عن توقعات أداء البورصة المصرية، قائلة، "من المتوقع أن تبدأ العديد من المؤشرات الارتفاع تدريجي بسبب هدوء الوضع نسبيا في المنطقة وتدني أسعار الأسهم والأخبار الإيجابية المتعلقة بكل سوق علي حدي وانتظار قرار المركزي في مصر في اجتماعه المنتظر الخميس المقبل وما يتعلق بشان أسعار الفائدة هل سيستمر في التيسير النقدي أم سيتأني هذة المرة بسبب خفض أسعار الفائدة الجالسة السابقة بنسبة تعتبر كبيرة وهي 1.5% والعديد من الأحداث المنتظرة كتفعيل آلية الشورت سيلنج وعزم البورصة علي استقبال 4 طروحات جديدة بين خاص وعام يدعم رأس المال السوقي ويجعله يعاود الارتفاع بعد الانخفاض الملحوظ بسبب خروج شركات برءوس أموال كبيرة آخرهم جلوبال تليكوم".

وبدوره، أكد ريمون نبيل خبير أسواق المال وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين ESTA، أن المؤشر الرئيسى للبورصة أغلق على انخفاض بشكل عام في مجمل تعاملات الأسبوع السابق وقد تكون التوترات الأخيرة في أحداث السعودية أحد أسباب ظهور القوة البيعية بشكل كبير وقد كان الهبوط بجلسه الثلاثاء وسط الأسبوع السابق قوى بحد كبير وبمعدل أحجام تداول عالية نسبيا في الهبوط وقد يعد ذلك هى أقوى جلسة حدث بها هبوط للأسعار منذ أغسطس 2019 .

وأشار "نبيل" ، فى تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم "، إلى أننا فقدنا أكثر من 217نقطة للمؤشر الرئيسي لنغلق عند مستوى 14752ولكن افتتحت جلسة الأحد بعد بعض التداعايات لأحداث الجمعة السابقه على هبوط قوى للمؤشر الرئيسى، حيث افتقد حتى الأن اكثر من 400 نقطه ليكسر حاجز وقف الخسائر عند 14500 مقتربا من مستوى 14320 في الساعات الأولى من التداول مع ظهور حالة من البيع العشوائى.

وأضاف خبير أسواق المال وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين ESTA، أن المؤشر فنيا مازال مؤهل للأرتداد من مستوى 14200 كدعم اول ومستوى 13800 كدعم رئيسى خلال الأسبوع الحالى رغم انهيار أغلب أسعار الأسهم في منتصف الجلسة الأول مفتقده مايقرب من 10% من مستوياتها السعرية التى أغلقت عليها بجلسة الخميس الماضى محققه بذلك مستويات إيقاف الخسائر بشكل فعلى وأيضًا نقطة إيقاف الخسائر للمستثمر متوسط المدى عند 13500.