قال الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن الحكم النهائي الصادر بالسجن المؤبد على المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية محمد بديع، و10 من قيادات الجماعة، في إعادة المحاكمة في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام السجون والحدود الشرقية"، أصاب عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بالإحباط والجنون.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان مساء اليوم السبت، أن قضية اقتحام الحدود الشرقية واقتحام السجون وتهريب السجناء من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، تعد قضية "خيانة وطن" لأنها تآمرت على مصر، مشيرا إلى أن حكم اليوم تاريخي، لأن هذه الجماعة لا تستحق إلا الإعدام، لما قامت به من جرائم في حق مصر والإنسانية.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن القضاء المصري مستقل، ويجب أن تكون الأحكام الصادرة ضد هذه الجماعة الإرهابية رادعة لأن هذه الجماعة عثت في الأرض فسادا وكادت أن تتسبب في انهيار الدولة لولا ستر الله وتولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد وإدارته الحكيمة التي أنقذت مصر والشعب أجمع من الهلاك على يد جماعة كانت لا تتحدث إلا بالدم.
وأشار، إلى أن العمل في تلك القضية بدأ منذ يوم 27 يناير 2011، حيث خططت الجماعة الإرهابية في 2009 و2010، وتم رصد اجتماعاتهم خارج البلاد من قبل المخابرات العامة.
وكانت قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، بالسجن المؤبد على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، و10 من قيادات الجماعة في إعادة المحاكمة في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام السجون والحدود الشرقية".
وبلغ عدد المتهمين فى هذه القضية 28 من قيادات جماعة الإخوان، وكان من بين المتهمين الرئيس المعزول محمد مرسي، وقضت المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية بحقه نظرا لوفاته في يونيو الماضي.