أكد وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري مساء اليوم الثلاثاء، السيطرة على حريق كدس العتاد في قاعدة بلد الجوية مئة بالمئة.
وقال الشمري في تصريحات صحفية في القاعدة "لا إصابات بين المدنيين الآن وإن بعض المنتسبين تعرضوا لحالات اختناق وإصابات طفيفة، وتم إسعافهم".
وأضاف الوزير: "الوضع مطمئن ولم ينتج عن الحادث وقوع ضحايا".
وكان مصدر في الشرطة الاتحادية العراقية أعلن في وقت سابق من مساء اليوم أن عنصرين من الحشد الشعبي قتلا وأصيب خمسة آخرون جراء انفجارات كبيرة وقعت عصر اليوم في مخازن عتاد تابعة للحشد الشعبي بالقرب من قاعدة بلد الجوية 80 كيلومترا شمال بغداد.
من جانبه أفاد مصدر أمني في قاعدة بلد الجوية اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة قامت بإجلاء عدد من خبرائها ومستشاريها العسكريين جوا من القاعدة بعد تواصل الانفجارات.
وقال المصدر إنه "علم من بعض مسؤولي الارتباط بين القوات الأمريكية والعراقية إن الإجلاء سيكون مؤقتا لحين انتهاء موجة التفجيرات، موضحا أنه لم يحدد الجهة التي سيتم نقلهم إليها".
ويتواجد في القاعدة نحو 500 مستشار وخبير من شركتي لوكهيد مارتن وسالوبورت جلوبال يشرفون على تشغيل طائرات إف 16 التي زودت بها أمريكا القوات الجوية العراقية.
ولم تكشف المصادر العراقية حتى الآن سبب الانفجارات لكن النائب عن محافظة صلاح الدين محمد البلداوي قال إنه "من الواضح وحسب الروايات التي وصلتنا من المناطق القريبة من قاعدة بلد، أن ما جرى هو عملية استهداف وبنفس الطريقة التي استهدف فيها معسكر الصقر التابع للحشد الشعبي في منطقة الدورة جنوبي بغداد".