الأكياس الورقية مهنة لها تاريخ، وكانت الوحيدة التي نستطيع من خلالها تعبئة اللحوم والفاكهة والخضروات، وهي مهنة في طريقها للإنقراض إلا أن عم عطية عبد العزيز أشهر بائع أكياس ورقية بحي الحسين، له رأي مغاير، إذ يرى أن الأكياس الورقية مازالت تحتفظ برونقها، حيث يفضلها العديد من الزبائن عن الأكياس البلاستيك، باعتبارها مصنوعة من خامات طبيعية غير مضرة بالصحة كتلك البلاستيكية، ولا تؤدي إلى تلف ما تحويه من فاكهة أو حضروات أو توابل.
قال عطية عبد العزيز البالغ من العمر 57 عاما، خلال حديثه مع بلدنا اليوم إن مهنته ورثها عن والده منذ عام 1990، وبعدها فتح محال لحسابه الشخصي، ليصنع تلك الأكياس الورقية، وبدأ داخل ورشة صغيرة بجوار قصر الشوق بالحسين، ويعمل لمدة 12 ساعة يوميًا لصناعة تلك الأكياس الورقية.
وتابع عطية، أنه بالنسبة إلى الأسعار، فكيلو الأكياس الورقية يبدأ من 30 جنيها في الوقت الذي تكلفه فيه نحو 24 جنيها، ولا يزيد عن ذلك، ويوجد لديه جميع الأحجام.
وعن الأدوات البسيطة التي يستخدمها: "آلة لتقطيع الورق، ومياه مغلية ونشا حيث يقوم بتقليب النشا مع المياه على النار، و يتركها في بستلة حتى تتماسك ثم يقوم بلصق الأوراق، وهذه كل الأودات التي يحتاجها".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
