أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن فريقا طبيا أمريكيا أجرى عملية جراحية للطفلة، تكللت بالنجاح، وأن الطفلة غادرت المستشفى.
كانت الطفلة أصيبت برصاصة في رأسها وهي في حضن والدتها إثر إطلاق جنود الاحتلال النار قرب منزل عائلتها في قرية المزرعة شمال غرب رام الله، أمضت على إثرها ثلاثة أسابيع في وحدة العناية المركزة.
وأشارت الوزارة إلى أن الفريق الطبي الأمريكي متخصص بجراحة المخ والأعصاب، وأنها استضافته من خلال التعاون مع جمعية إغاثة أطفال فلسطين.
وأجرى الفريق بقيادة جراحي المخ والأعصاب آرون روبيسون وأحمد خالدي وفريقهما من مستشفى جامعة لوما ليندا للأطفال، العملية الجراحية المعقدة للطفلة في مستشفى رفيديا واستغرقت ساعتين.
وتابعت الوزارة أن 7 وفود طبية متخصصة في مجالات مختلفة، تضم 16 طبيبا وإخصائيا وممرضا، تعمل خلال شهر يونيو الحالي في المستشفيات الحكومية بالضفة الغربية.
ولفتت إلى أنها تستقطب سنويا في مستشفياتها بالضفة الغربية وقطاع غزة ما يزيد عن 150 فريقا طبيا في مختلف التخصصات ومن مختلف دول العالم.
وأشادت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة بجهود الفريق الطبي الأمريكي وجمعية إغاثة أطفال فلسطين، مؤكدة أن قدوم هذه الوفود إلى فلسطين دليل على أن قضيتنا لا تزال تتصدر أولويات شعوب العالم.
وأضافت أن التعاون الكبير بين الوزارة وجمعية إغاثة أطفال فلسطين أسهم في استقدام مئات الوفود المتميزة التي أجرت عمليات نوعية في مستشفياتنا، ما أسهم في تبادل الخبرات بين كوادرنا والوفود الدولية، إضافة إلى تقليص فترة انتظار المرضى للعمليات.