فنانين تشبثوا بالحياة بعد مقتلهم.. أحدهم خرج من التربة وآخر ظهر في فندق شهير

الاثنين 26 نوفمبر 2018 | 12:38 مساءً
كتب : ياسمين الشرقاوي

على الرغم من أن حياة المشاهير تحظى بمتابعة قطاع عريض من الجمهور، إلا أن وفياتهم تحظى بمتابعة أكبر، خصوصًا لو كان من بينهم من مات مقتولًا، لتحول الأمر من صدمة الرحيل المفاجئ، إلى معرفة سبب قتلهم، ولكن في بعض الحالات لم يتوقف الأمر بعد وفاتهم ولكنه استمر حتى ظهورهم بعد الموت، على هيئة أشباح بحسب ما ذكره زويهم.

 

ونستعرض خلال هذا التقرير أبرز وقائع للفنانين الذين زعم ذويهم أنهم رأوهم في صورة أشباح:

 

سعاد حسني

قالت ناهد يسري التي كانت تقيم مع الفنانة الراحلة سعاد حسني في لندن، أنها تشعر بوجودها دائمًا في شقتها، بالإضافة إلى أنها تسمع أصوات أنفاسها، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، ولكن أكد جيرانها أنهم يسمعون صوتها كثيرًا خارج من منزلها، بينما أكد البعض أنهم يرون سيدة تشبهها تسير على سور البلكونة الخاصة بالمنزل، وتستمر في السير حتى الساعات الأولى من النهار.

 

أحمد زكي

أكد بعض شهود العيان أن الجناح الذي كان يقيم فيه الفنان الراحل أحمد زكي بأحد الفنادق، يخرج منه دخان بعد وفاته، وحين دخل أحدهم للتأكد وجد رجلًا أسمر اللون يشبه الفنان الراحل، يجلس ويبتسم، وهو ما دفع إدارة الفندق لتجديد الجناح وتغيير جميع أثاثه.

 

ذكرى

بعد مرور أكثر من عام على واقعة قتل الفنانة ذكرى على يد زوجها قبل أن يقتل نفسه هو الآخر، لأسباب مجهولة لا يعرفها سوى قليلين، اشتكى الجيران من سماع أصوات غريبة تخرج من الشقة، مثل أصوت عالية ومشاجرات عنيفة، كما أكد بواب العمارة إنه يرى شرفة المنزل تفتح وتغلق وحدها، كما أن المصعد أحيانًا يصعد إلى الدور الثاني بالرغم من خلوه من السكان.

 

سوزان تميم

لاقت المطربة سوزان تميم مصيرًا مؤسفًا، بعدما قتلت على يد أحد المأجورين، بتوصية من رجل أعمال شهير، داخل منزلها في دبي وتحديدًا في الجميرة، ونشر أحد مواطني دبي مقطع فيديو يؤكد ظهور لأشخاص داخل المنزل المهجور في دبي، كما أنهم يشاهدونها تجلس داخل سيارتها بشكل يومي في أوقات المساء.

 

صلاح قابيل

يُعد ما حدث مع الفنان الراحل صلاح قابيل عام 1992، من أغرب القصص، بعدما تعرض لأزمة قلبية مفاجئة، نقل على إثرها إلى المستشفى والتي اعلنت نبأ وفاته، وتم دفنه اعتقاداً من الجميع أنه توفى، وشاع حينها خبر مفاده أن حارس المقابر سمع أصواتا تخرج من قبره، وبعد فتح القبر بمعرفة الطب الشرعي والنيابة العامة، وجد ملقى على سلالم القبر متوفيا بسكتة قلبية، ونفت عائلته جانب خروجه من القبر، لكنها لم تنفي خبر دفنه قبل وفاته.