انطلقت منذ قليل، فعاليات الجلسة الختامية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية "فقه بناء الدول.. رؤية فقهية عصرية"، والذي يقام بمشاركة ٥٥ دولة من مختلف دول العالم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وافتتحت الجلسة الختامية، بتلاوة من آيات الذكر الحكيم للشيخ أحمد الكومي من أئمة وزارة الأوقاف.
وأجمع الحاضرون على أن قضية المواطنة المتكافئة تعد أهم عوامل استقرار الدول والحفاظ على أمنها وأمانها.
وأكدت "وثيقة القاهرة للمواطنة" التي ستعلن عنها وزارة الأوقاف في الجلسة الختامية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فقه بناء الدول رؤية فقهية عصرية، على التالي:
- أن المواطنة عطاء وانتماء واحترام لكل شعارات الدولة، من علمها ونشيدها الوطني وسائر شعارتها المادية والمعنوية.
- ضرورة احترام الدستور والقانون والنظام العام للدولة ومؤسساتها.
- احترام عقد المواطنة بين المواطن والدولة سواء كان مسلم في دولة ذات أغلبية مسلمة أم في دولة ذات أغلبية غير مسلمة.
- أن فقه المواطنة لا ينحصر في محور العلاقة بين أصحاب الديانات المختلفة، وإن كان العمل على ترسيخ أسس العيش المشترك بين أصحاب الديانات المختلفة أحد أهم مرتكزاتها.
- أن مفهوم المواطنة يتسع لتحقيق جميع أنواع العدالة الشاملة بين المواطنين جميعا بعدم التفرقة بينهم على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق أو المذهب.
- ضرورة العناية بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وإعلاء قيم التكافل المادي والمعنوي بين أبناء الوطن الواحد.
- ترسيخ مبدأ الحق والواجب بين المواطنين والدولة، وبين بعضهم بعض.
- قيام سائر المؤسسات الدينية والثقافية والتعليمية والإعلامية بالعمل الجاد على بيان مفهوم المواطنة المتكافئة وضرورة الحفاظ على الدولة.
- التوصية بتشكيل فريق عمل من العلماء المشاركين ليكونوا سفراء لهذه الوثيقة في مختلف دول العالم.