وصل إلى السودان، الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، في زيارة رسمية تستغرق يومين يبحث خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.
وكان في استقبال الرئيس الإريتري بمطار الخرطوم الدولي، عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي وعدد من الوزراء.
وتعد هذه الزيارة الأولى لأسياس أفورقي إلى الخرطوم، منذ الزيارة الأولى له عام 2014.
وكانت العلاقات الثنائية بين السودان وإريتريا قد توترت في فبراير2018 بعد قيام حكومة الرئيس المعزول عمر البشير بإغلاق الحدود نتيجة اتهامات متبادلة بإيواء المعارضين وتغذية أنشطة التهريب.
وفي أعقاب الثورة السودانية ضد نظام الرئيس المعزول عمر البشير، كانت إريتريا بين أولى الدول التي أعلنت دعمها للخرطوم ومؤازرتها لها خلال الفترة الانتقالية.
وفي 19 مايوالماضي، زار وزير الخارجية الإرتيري عثمان صالح الخرطوم في أول زيارة دبلوماسية بعد قطيعة وتوتر في العلاقات بين البلدين استمر نحو 18 شهرا.
وكرر وزير الخارجية الإريتري الزيارة للخرطوم في 24 مايو على رأس وفد رفيع المستوى لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي 14 يونيوالماضي، زار رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان إريتريا تلبية لدعوة من الرئيس أسياس أفورقي.
وأفضت محادثات الجانبين إلى إعادة فتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ فبراير2018 وتسهيل حركة مواطني الدولتين.