تعد الحركة المدنية، صناعة إخوانية أحد أدوات الجماعة الإرهابية، بين الحين والآخر، إثبات تواجدها على الساحة السياسية، وقد تم القبض على أعضاء الحركة متلبسين ومُدانين في قضية تنظيم الأمل الخاصة بتنظيم الإخوان.
كما تحاول الجماعة الإرهابية الضغط على أعضاء الحركة المدنية لتنفيذ سياستهم، بإصدار بيانات تطالب بالإفراج عن المتهمين في قضية تنظيم الأمل، التي ينتمي أغلب المتهمين فيها للجماعة الإرهابية، بإعداء أنهم أصحاب رأي، الذي من المؤكد أنه سيكون رأي الجماعة الإرهابية ، ويأتي كل هذا بهدف الضغط على المؤسسات الدولة للإفراج عنهم.