كرم عدد من قيادات الجالية المصرية في دولة الكويت، السفيرة هويدا عصام قنصل مصر العام في دولة الكويت، التي ارتبط اسمها كثيرا بأبناء الجاليه في الكويت حتى ذاع صيتها بين الجاليات المختلفة، في احتفالية كبيرة نظمها أعضاء الجالية، وتم إهدائها درع تذكاري وتلقيبها بـ"سفيرة الإنسانية" لتصبح أول سفيرة يتم إهدائها لقباً شعبيا.
وقال علاء سليم أمين عام الاتحاد العام للمصريين في الخارج والمقيم في دولة الكويت، خلال كلمته، إن السفيرة هويدا عصام تستحق التكريم، فقد استطاعت تغيير مفهوم العلاقة بين المواطن والقنصلية، موضحًا: "فلم يكن بينها وبين المواطنين أية حواجز، بل إنها تشارك في حل مشاكل المواطنين بشكل رسمي وإنساني، يكفيها الحب الكبير ومظاهر التكريم والعرفان من كل طوائف الجالية في الكويت".
وأعرب الحضور في كلماتهم عن مدى سعادتهم بالسفيرة هويدا عصام، وحزنهم الشديد لانتهاء مدة عملها في القنصلية المصرية في الكويت.
ومن جانبها، أشارت السفيرة في كلمة ألقتها في الاحتفال أن وجودها على رأس البعثة القنصلية، تكليف من الخارجية لأداء الدور المقرر لها، لكنه ايضاً مسئوليه كبيرة أمام الله في رعاية شئون الجالية المصرية في الكويت والتي وصفتها بأنها من أروع الجاليات.
وأعربت قنصل مصر العام في دولة الكويت، عن تمنيها التوفيق لزملائها الجدد في مهامهم المرتقبة، موجهة الشكر إلى السفير المصري في الكويت، وكل زملائها من أعضاء البعثتين الدبلوماسية والقنصلية الذين أعانوها وساعدوها على استكمال عملها بالشكل الذي يرضي الجميع.
من الجدير بالذكر، أن الجالية المصرية في دولة الكويت قد دشنت عدة حملات للمطالبة ببقاء السفيرة هويدا عصام، لمدة جديدة تقديراً لحبهم لها ورغبة في تواجدها واستمرارها معهم، هذا وقد تمنى الجميع للسفيرة دوام التوفيق في مهامها الجديدة في وزارة الخارجية.