أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق القطار الثامن للمؤتمر الوطني للشباب للوصول إلى محطته يوم السبت المقبل، بمركز المنارة بالقاهرة الجديدة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي انطلق لأول مرة في أكتوبر 2016 بمدينة شرم الشيخ.
لم تكن السابقة الأولى التي يسعي الرئيس بتوجيه كل طاقته وقوته لشباب للاستماع للشباب، فمنذ أن تولى حكم البلاد وهو يدعو بين الحين والآخر لعقد مؤتمر شبابي وطنين لتجميع رموز الشباب تحت مظلة واحدة لخلق نوع من الحوار المجتمعي وتبادل الخبرات بين بعضهم البعض.
وقبل انطلاق المؤتمر، تم الإعلان عن أجندة المؤتمر الذي سيعقد لمدة يوم واحد والتي تتضمن ثلاث جلسات، أبرزها جلسة "اسأل الرئيس" بالإضافة إلى جلستين آخرتين، هما جلسة تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا وجلسة تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع.
كما أعلنت الصفحة الرسمية للمؤتمر الوطني للشباب، عن فتح باب تلقي أسئلة المصريين عبر الصفحة، والذي يأتي من منطلق حرص الرئيس، على استمرار التواصل والحوار مع جميع أطياف الشعب المصري، وتأتي فعالية "اسأل الرئيس"، كتقليد بدأه الرئيس منذ 2015 خلال المؤتمر الأول للشباب بمدينة شرم الشيخ.
وترصد "بلدنا اليوم"، أبرز التساؤلات المؤجة للرئيس عبر الصفحة الرسمية للمؤتمر على صفحة التواصل الاجتماعي "الفيسبوك".
فقد وجه أحد المواطنين سؤال للرئيس بشأن إجراءات الدولة تجاه الذين يعملون في النشاط التجاري والخدمي والصناعي من اللاجئين بدون تصريح أو بشكل غير مرخص؟.
أما بشأن الزيادة السكانية في مصر، فكان لها نصيب أيضًا حيث قال أحد المواطنين "الدولة تنادي دائمًا بتنظيم النسل حتي لا تذداد المشكلة السكانية التي تلتهم جهود التنمية وفي نفس ذات الوقت تستقبل لاجئين.. ماذا نفهم".
ولم يكن ذوي الإعاقة ببعيد عن توجيه الاستفهامات في "اسأل الرئيس"، قالت إحدي المواطنين " انا بنت من ذوى الاعاقة و كان ليا احلام، أولهما أن تفتح مؤسسات الدولة أبوابها لكي نعمل بها بدون أي تحفظ".
وطالب هاني محروس، بحل مشكلة الفلاحين، قائلًا "أحنا تعبنا يا ريس فين المزارع المصري".. مطالبًا بتخصيص عام للاكتفاء الذاتي.