أعرب الصربي "ميودراج يسيتش" المدير الفني الجديد للنادي الإسماعيلي عن سعادته بوجوده داخل قلعة الدراويش إحدى أهم القلاع الرياضية في مصر.
وقال يسيتش في تصريحات للمركز الإعلامي للنادي:"أعلم الإسماعيلى جيدا فقد واجهته من قبل حينما كنت مدربا للاتفاق السعودى وفزت عليه بدورة تبوك الودية، فهو فريق كبير يضم لاعبين على مستوى عال".
وأشار إلى أنه حرص على متابعة مباريات الفريق السابقة للوقوف على قدرات العناصر الموجودة بالفريق، وان الجهاز المعاون يساعده كثيرا في تكوين فكرة كاملة عن الفريق.
وأردف أن الوقت ضيق بعض الشىء قبل أول المواجهات الرسمية للفريق أمام أهلي بنى غازى بالبطولة العربية، وأنه يبذلل قصارى جهده لمنح اللاعبين التعليمات التي تساهم في العبور للدور المقبل بالبطولة.
وعن أول تجربة في مصر، أكد بشغفه الكبير وسعيه للنهوض وتطوير مستوى الفريق وتحقيق الطموحات الموضوعة من قبل مجلس الإدارة برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، وعلي معرفته كيفية التعامل مع الضغوط الجماهيرية، وان الإسماعيلى فريق يتمتع بجماهيرية عريضة في الوطن العربى.
وشدد فلسفتى التدريبية تقوم على اللعب الجماعي والتخلص من الضغوط مع تقديم الكرة من أجل المتعة والتي يترتب عليها النتائج المميزة، موضحا أن الكرة المصرية تضم أندية كبيرة مثل الأهلي والزمالك والمصرى وغيرهم،وأن عليهم وضع كامل تركيزهم للعودة من جديد لمنافسة تلك الفرق.
واختتم: "رسالتى الأخيرة تتمثل في أن اللاعب الذي يقدم المردود الأفضل في المران، ويتمتع بانضباط داخل وخارج الملعب، سيكون قادرا على حجز مقعد بتشكيل الفريق، وأنه لا يتعامل بمبدأ لاعب أساسى وآخر بديل، وأن الجميع يلعبون بقميص الإسماعيلى الكبير".