فايلروتيار آخر، يشدد على أن السيرة الذاتية لا تمثل أمرا مهما في الوقت الحالي فيما يتعلق باختيار المدير الفني، ولكن الأمر ما يعتمد على شخصيته مع اللاعبين وإدارة المباريات والفنيات داخل المستطيل الأخضر.
** تجربة مارتن يول
يرى البعض داخل النادي الأهلي أنه ليس بالضرورة أن يكون السويسري رينيه فايلر اسم كبير في عالم التدريب ليقدم نجاحات كبيرة مع القلعة الحمراء، وذلك استنادًا لتجربة مارتن يول، فعندما جاء لتولي قيادة الفريق الأحمر فنيا لم يختلف على اسمه الكثير، ولكن في النهاية لم يكن المردود طيب، ولم يرق الى طموحات النادي الأهلي ولم يفز سوى ببطولة الدوري فقط.
** تجربة مانويل جوزيه:
وكما كانت تعد تجربة المدرب مانويل جوزيه هي أمل مجلس النادي الأهلي بقيادة محمود الخطيب، ولم يكن يمتلك سيرة تدريبية حافلة فإن نجاح فايلر مع القلعة الحمراء، مرهون بما سيقدمه للفريق وحجم الإنجازات التي سيقود النادي اليها الفترة المقبلة.
وتؤكد إدارة الأهلي أنها توفر كل السبل ومتطلبات المدرب الجديد السويسري رينيه فايلر مثلما فعلت مع مانويل جوزيه في وقت سابق، وذلك من أجل تحقيق النجاحات المطلوبة من المدير الفني الجديد.
** فرصة مجلس الخطيب الأخيرة:
يعد نجاح مدرب الأهلي الجديد رينيه فيلير هي الفرصة الأخيرة لمجلس محمود الخطيب بالنسبة للجماهير، خاصة بعد عدد من الإخفاقات للمجلس منذ توليهم إدارة النادي خاصة على صعيد قطاع كرة القدم، بداية من عدم الثبات على جهاز فني، حيث تعاقب على مجلس الخطيب 4 أجهزة فنية ما بين أساسية ومؤقتة.
ويسعى مجلس الخطيب إلى تحقيق النجاح الكبير والمنتظر لدى جماهير النادي الأهلي وهو تحقيق مسابقة دوري أبطال أفريقيا، والتي أخفق الفريق في تحقيقها لموسمين على التوالي.