يحتفل الكثيرون حول العالم، في يوم 26 أغسطس من كل عام، باليوم العالمي للكلاب، نظرًا لكونه أول حيوان استأنسه الإنسان، وتولدت بينهما صداقة أخذت تنمو خلال العصور، لما يتمتع به الكلب من صفات الوفاء والإخلاص للإنسان، وقدرته الكبيرة في الصبر وتحمل المشقة والشجاعة.
ودشن محبو الكلاب، هاشتاج #اليوم_العالمي_للكلاب، نشروا خلاله صور تجمعهم بكلابهم التي يقتنوها، وآخرين دونوا مواقف جمعتهم بكلابهم توضح وفائهم وارتباط كل منهما بالآخر.
لا تعض
وفي هذا الصدد، أعرب نبيل علي بن علي، عن محبته لهذا الحيوان الأليف، قائلاً: "الكلاب لا تعض أصحابها، فقط الناس تفعل ذلك".
قادرة على تمييز الكلمات
فيما أشارت مودة أحمد، إلى أن سبب تميز الكلاب عن غيرها من الحيوانات قدرتها على تمييز أكثر من 150 كلمة، لافتة إلى وجود حوالي 900 مليون كلب حول العالم اليوم.
فيما أعلنت ميار البيالي، عن تمنيها لاقتناء كلب والاكتفاء به عن عموم البشر، : "النهاردة #اليوم_العالمي_للكلاب، أحلى وأطيب وأوفى كائنات في العالم، واتمني من الله قريبا اقطع تعامل مع البشر وأعمل شلتر جميل اعيش فيه وسط الحيوانات اللطيفة المسالمة".
وفيما نوهت غادة عبد الرحمن، إلى أن حرمانيه تربية الكلاب السبب وراء عدم اقتنائها له، مضيفة: "لو مو حرام كان شريت كلب صغنون وربيته وخليته ينبح في البيت، أحسن من الكلاب إلي تنبح في النت".
يستحقون الحياة
فيما استنكرت سارة العدل، ما يتم في حق الكلاب من تسميم وعنف، وخاصة كلاب الشوارع، " الكلاب أمما امثالنا لا يستحقون التسميم لا يستحقون العنف لا يستحقون الضرب لايستحقون الاستغلال، بل يستحقون الحياة الكريمة والعطف والرحمة"، وطالبت بتغيير تفكير ونظرة المجتمع بهم "هم مخلوقات الله والله لا يخلق شي عبثًا".