أعلنت إحدى مذيعات قناة الجزيرة القطرية، عن تقديم استقالتها مشيرة إلي تعرضها لضغوط بسبب تبنيها بعض الآراء السياسية والمواقف التي تخالف منهج القناة التي اعتادت أن تكون بوقا إعلاميا لإثارة الفتن في الوطن العربي.
وجاء ذلك، وفقاً لما نشرته المذيعة الجزائرية حسينة أوشان، على حسابها على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، بأنها تقدمت باستقالتها من الجزيرة بعد خمس سنوات من العمل.
ويتماشى موقف المذيعة مع موجة الرفض الشعبية في الجزائر التي تغرق القناة بسبب موقفها من الأحداث الدائرة في البلاد وبسبب الحملة الإعلامية التي تشنها القناة المملوكة للدولة القطرية ضد المؤسسات الجزائرية خصوصا والقوات المسلحة.
وعلق العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على تغريدة المذيعة مطالبين العديد من الإعلاميين بأن يتخذوا نفس الموقف من هذه القناة الموجهة والمحرضة ضد وطنهم، كما طالبوا المذيعة بالكشف عن أسباب الاستقالة.
حسينة أوشان أعلنت عن استقالتها في تغريدة عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وقالت فيها "بعد نحو ٥ سنوات أغادر قناة الجزيرة، ولكل من سأل عن الأسباب أعتذر لأني لا أشعر برغبة في استعراض تفاصيل ما حدث، مشيرة إلى إمكانية التصريح في وقت لاحق".
جدير بالذكر أن المذيعة الجزائرية نشرت تغريدة في وقت سابق حول تعرضها لضغوط بسبب تبنيها لأراء ومواقف تخالف توجهات القناة.
وأعادت حسينة نشر تلك التغريدة قبيل إعلان استقالتها، وحديثها عن شراء الولاء في وقت تتعرض فيه الجزائر لحملة شرسة من قناة "الجزيرة" جعل البعض يربطون بين الاستقالة ومؤامرات قطر تجاه بلادها.