يواجه حاليًا الفنان والإعلامي تامر شلتوت، انتقادات كثيرة، على مدار الساعات الماضية، بشأن اتهامه بالاعتداء على طفل يبلغ من العمر نحو 5 أعوام، قد سبق وتبناه من دار للأيتام مؤخرًا، إذ اتُهم بأنه يُعامله معاملة سيئة ويُعنفه من وقت لآخر، إذ طالب البعض بالتدخل وإنقاذ الموقف.
الاتهامات التي وجهت لتامر شلتوت شاهدها الكثيرون أثناء ضربه لطفل لا يتعدى عمره 5 سنوات، ضربًا مبرحًا أثناء تواجدهما بالقرب من حمام سباحة، وأوضح بعض الأشخاص أنهم حين حاولوا التدخل لمنعه من ذلك عنّفهم ورفض ذلك.
لليتيم مكانة بارزة دائما فى كل المجالات، وكأن اليتم يتحول فى لحظة إلى قوة دافعة للأمام رغم قسوته ومرارته ولن ننسى أن الوسط الفنى يوجد به أمثال كثيرة حققت نجاحا كبيرا رغم يتمهم منذ الصغر وسوف نرصد لكم أبرز الفنانين الذين أصبحوا نجوما من الدرجة الأولى رغم فقدان أبويهم أو إحداهما منذ طفولته.
رولا سعد
الفنانة اللبنانية رولا سعد رحل والدها وهي تبلغ من العمر عام ونصف، بعدها تركتها والدتها لتعيش في دار أيتام، وظهرت "رولا" في أكثر من برنامج وهي تتحدث عن معاناتها وعدم محبتها لوالدتها التي لم تهتم بها ولم تشعر تجاهها بمشاعر الأمومة، بعدما عانت في دار الأيتام من القسوة وعدم الاهتمام.
غادة عادل
عاشت النجمة غادة عادل طوال حياتها ولا تعرف أنه يتيمة الأم، فتوفيت والدتها قبل أن تبلغ عامها الثانى، ليتزوج والدها سريعا، وظنت غادة بأنها والدتها الحقيقية، حتى اكتشفت الصدمة الكبيرة بعد استخراجها لبعض الأوراق الرسمية.
خالد صالح
النجم الراحل توفيت والدته أثناء ولادته، وبعدها بسنوات قليلة لحق بها والده، ليصبح يتيم الأبوين ويتولى شقيقه الأكبر "إنسان" تربيته، وكان خالد صالح يعتبر شقيقه الأكبر بمثابة الأب والأم، خاصة أنه كان يحبه حبا شديدا ويعتبره ابنه.
عبد الحليم حافظ
تعتبر أشهر قصص الأيتام فى الوسط الفنى، فقد توفيت والدته بعد ولادته، وتوفى والده وهو ما زال طفلا لم يكمل عامه الأول، ليصبح يتيم الأبوين، واعتبره نساء القرية "فال شؤم"، ليعيش بعدها فى منزل خاله، وكان وقتها يتردد إلى دار للأيتام داخل قريته بمحافظة الشرقية، وهناك تعلّم مبادئ الموسيقى وفنون الغناء، حتى أصبح العندليب الأسمر كما عرفناه.
محمد عبده
مر أيضا المطرب محمد عبده الملقب بفنان العرب، بتجربة اليتم، فقد توفى والده أثناء بلوغه 3 سنوات، وتم إيداعه فى دار الأيتام بمنحة من الملك فيصل، والتحق بالمعهد الصناعى الثانوى بجدّة، وعمل فى بداية حياته بالبريد، وعمل بعدها مردد كورس فى قسم الموسيقى، حتى اكتشفه الإعلامى "عباس فائق غزاوى"، وتبنّاه الملحن عمر كدرس عام 1960، ليبدأ رحلته الغنائية التى تميز بها على مستوى الوطن العربى.
أحمد زكى
ذاق الفنان أحمد زكى مرارة اليتم أيضا، فقد توفى والده قبل أن يتم عامه الأول، وبعد فترة قصيرة تركته والدته لكى تتزوج، وتولى جده رعايته وتربيته، وحصل على تعليم صناعى، حتى يعول نفسه سريعا، ولكنّ موهبته التمثيلية أجبرت المعهد العالى للفنون المسرحيّة على تغيير قواعد قبول الطلاب، وسمح له بالتقدّم للاختبارات، والتى نجح فيها بجدارة، بعد تحقيقه المركز الأول على دفعته بالمعهد.
تحية كاريوكا
بعد وفاة والدها، تولى شقيقها الأكبر تربيتها، وظلت في بيته تعمل كالخادمة، فكان يعنفها ويضربها بقسوة، لدرجة أنه كان يقوم بربطها في "السرير" لساعات، حتى استطاعت في إحدى المرات الهرب للقاهرة، لتنطلق بعدها في مشوارها الفني، وتصبح واحدة من أهم الفنانات في تاريخ السينما.