أكدت شركة فيس بوك العالمية عزمها إدخال قسم “أخبار” منفصل في تطبيقها، والذي سيشارك الصحفيون حول العالم فيه، كما أن الشركة تتفاوض على اتفاقيات ترخيص مع بعض الصحف.
وفي حديث لصحيفة نيويورك تايمز، قال كامبل براون، رئيس الشراكات مع فيس بوك، إن الهدف سيكون “توفير تجربة شخصية وثيقة الصلة بالناس”.
من جانبه علق الدكتور محمد المرسى، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة قائلًا: "ان أساس نشأة ووجود " فيسبوك " هو انه مؤسسة للتواصل الاجتماعي بين البشر في كافة أنحاء العالم وليس مؤسسة أو وكالة اخبارية تعمل في مجال الصحافة والأخبار. متسائلًا عن الأسباب والدوافع التي من أجلها تسعي هذه المؤسسة مستقبلا لتوظيف صحفيين محترفين من دول عديدة لاستقاء الأخبار المحلية ؟
وتابع المرسى فى تصريحات لـ صدى البلد ، أن التقارير التي أشارت الي هذا الأمر حتى الآن بها شيء من التضارب حيث تشير الي توظيف صحفيين محليين مهنيين وفي ذات الوقت تشير الي إمكانية تعاقدها مع مؤسسات صحفية او إعلامية لإعادة نشر ما يأتي من خلالها من أخبار فضلًا عن انها تشير الى دعمها للعمل الصحفي .
واستكمل قائلًا " نعم قد يكون استثمار كيان كبير في هذا المجال إيجابيا إذا ما صدقت النوايا ! والاتجاه بصدق نحو المهنية الإعلامية والالتزام بأخلاقيات العمل، رغم بعض السلبيات التي قد تؤثر محليا على العديد من المواقع الاخبارية المحلية التي قد لا تستطيع منافسة هذا الكيان بإمكانياته الكبيرة .
وأوضح أن الأمور ما زالت غامضة ولن يزيل هذا الغموض الا الإعلان الصريح والشفافية في المعلومات من إدارة فيسبوك حول ما سيتم اتخاذه من إجراءات حول هذا الموضوع ! ولماذا ؟! وما هي الأهداف تحديدا التي تسعى إليها والتي سوف تلتزم بها ؟! وهل تسعى للربح بتأسيس ما يشبه وكالة أنباء عالمية ؟! .. أم أنها تسعى نحو نشر أخبار ذات مصداقية من مصادرها الموثوق بمهنيتها؟!.. أم ان هناك أجندات أخرى لن تظهر الا في حينها ؟!.