أنهى سمير عثمان، رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة الجديد، علاقته بمواقع التواصل الاجتماعي بعد توليه مسئوليته الجديدة.
وبعد تعيين عثمان رئيس للجنة الحكام، قام بالكتابة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ينهي فيه علاقته بالسوشيال ميديا احترامًا لمنصبه الجديد.
وكتب سمير عثمان خلال :"سنوات طويلة هى الأكثر عددًا فى حياتى كنت أنتمى لأهم مهنة فى عالم كرة القدم وهي "الحكم" بما لها من شرف يصل بك إلى حد "القاضي"، الذى يبحث فقط عن العدالة داخل أرض الملعب بين 22 لاعبًا.. وانتهت رحلتي حكمًا وخرجت منها فخورًا بما حققته أضيف إلى الصفحة البيضاء لوالدي رحمه الله "محمود عثمان أستاذى وملهمى فى الحياة"، وأحد من أعظم الحكام فى تاريخ الكرة المصرية.. واليوم وتقلدت المنصب الذى يعد الأكبر وتقلده رموزنا فى عالم التحكيم رحم الله من غادر منهم دنيانا وبارك فى عمر وحياة من لا يزال بيننا يمدنا بالنصيحة ويحرص على دعمنا وينتقد أخطاءنا نقدًا بناء يذهب بنا إلى الطريق الصحيح .
وتابع:"رئاسة لجنة الحكام ليست وجاهة بل عمل جسيم ولا أرى نفسى بعد الاعتزال "منفصلاً" عن زملائى الأعزاء "قضاة ملاعبنا" وفى هذه المهمة يتوجب كتابة هذه السطور لتكون فاصلة وحاسمة لضربة البداية لى ولزملائى الحكام وتقديم موسم رائع للتحكيم المصري".
وجتاء بيان عثمان كالتالي:
أولا: المهمة ليست صعبة ولكن المسئولية هى الأصعب.. وتتطلب تضحيات يجب أن يدفعها من ينتسب لمهنة "قاضى الملاعب" أضف لها إبن وسليل أحد أشهر الأسرة التحكمية فى مصر ولهذا السبب تنتهى علاقتى تمامًا بالسوشيال ميديا طيلة تحملى مهام المنصب وكذلك الإعلام الذى كنت أحد العاملين به بوصفى محللاً للحكام فى قنوات مصرية طيلة العامين الماضيين .
ثانيًا.. من أين نبدأ؟.. لست مع من يقولون إن التحكيم المصرى فى خطر، فمن يتواجدون الآن على الساحة زملاء وأشقاء وأبناء يملكون عنصرين من أهم عناصر الحكم المميز وهو نزاهة السمعة واليد والموهبة فى اختيار القرار الصحيح، وعلينا فقط لجنة حكام أن نتفرغ لدعم هذه الموهبة بكل السبل وأولها ما سنبدأ به خلال ساعات من جلسة مع كل الحكام فى بلدنا الحبيب نؤكد خلاله عدالة الاختيار فى المباريات.
ثالثًا: آلية النجاح.. وهى بالنسبة لى "حكمًا سابقًا" فرض سياسة الشراكة فى إدارة المنظومة.. وسندعم حكامنا وبجانبنا الأندية نفسها وكل عناصر اللعبة بكل ما أوتينا من قوة وفى نفس الوقت لدينا آليات الحساب داخل الأسرة الواحدة ووفقًا لمنظومة الاحتراف والشراكة التى تنتظرها الكرة المصرية بين كل عناصر اللعبة هى السبيل الأول والأخير لتحقيق أحلامنا.
وما جرى سرده هى كلمات موجزة جدًا يستحق أن يعلم بها المواطن المحب لكرة القدم والنادى الذى يخشى من الحكام واللاعب الذى يبحث عن الفوز وأؤكد لهم جميعا أطمئنوا.. الحكم المصرى بخير وانتظرونا بعد عام كامل لتقيم مجهود العام.