عميد معهد الأورام يكشف خسائر المبنى الإداري وموعد عودته للعمل

كشف الدكتور حاتم أبو القاسم، عميد معهد الأورام، خسائر المبنى الإداري التابع للمعهد، بعد الحادث الإرهابي الذي وقع مساء أمس الأحد، في محيطه بمنطقة المنيا، وأسفر عن استشهاد 20 مواطنا، وإصابة 47 أخرين.

وقال أبو القاسم، خلال مداخلة هاتفية أجراها مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن المبنى الإداري سليم، مشيرا إلى أن هناك لجنة هندسية مشكلة من أساتذة كلية الهندسة، جامعة القاهرة، وشركة المقاولون العرب، عاينت المبنى، وأصدرت تقريرا يفيد بسلامة أساسات المبنى الإداري ، منوها بأن التصدعات التي أصابت واجهة المبنى حدثت نتيجة قوة الانفجار وعملية تفريغ الهواء الناتج عنه.

وأضاف عميد معهد الأورام: "مفيش إصابات في المعهد، والانفجار حصل على الرصيف المقابل للمبنى الإداري، وقوة الانفجار أزعجت المرضى، مما دفعنا لنقلهم لمعهد ناصر، ومستشفى دار السلام، ومستشفى القصر العيني، حفاظا على سلامتهم"، متابعا، "أن الحادث الإرهابي أدى إلى تحطم واجهات المبنى الإداري، وتجهيزاته من كمبيوترات وأجهزة"، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء كلف شركة المقاولون العرب بسرعة ترميم معهد الأورام.

وأكد، أن العمل داخل مبنى معهد الأورام يسير بشكل دوري وسيعود للعمل بكامل طاقته بعد عيد الأضحى، مضيفا، "نعالج المرضى المصريين الفقراء بالمجان من كل أنحاء الجمهورية"، مشيرا إلى أن معهد الأورام هو الصرح الطبي الوحيد في مصر الذي يجري عمليات باستخدام الإنسان الألي، كما أنه يمتلك خبرات من الأطباء والتمريض ليست موجودة في أي مكان آخر.

ولفت إلى أن معهد الأورام يعالج نحو 300 ألف زيارة، منهم 27 ألف مريض جديد سنويا، كما أنه يجري نحو 5 ألاف عملية بتكلفة تبلغ 300 مليون جنيه سنويا، مؤكدا أن الممول الأساسي للإنفاق على مرضى معهد الأورام هي التبرعات.