يبدو أن مسلسل الفساد المتفشي في عائلة بن حمد، أبى أن ينتهي، وكل يوم تكشف وسائل الإعلام الدولية حلقة جديدة منه، إلى أن طالت تلك المرة أشقاء الأمير القطري تميم بن حمد.
شقيقة تميم وانتهاك الحقوق
وسلط موقع "إينر سيتي" الأمريكي الضوء على الدعوى التي رفعها موظفوت سابقون أمام القضاء الأمريكي شهر فبرايرالماضي، والتي تتهم شقيقة أمير قطر المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني وزوجها بانتهاك حقوقهم وسرقة أجورهم.
ويقول الموظفون: "أنهم أجبروا على العمل لمدة 100 ساعة أسبوعيا دون أجر إضافي، وأنهم كانوا مطالبين بالبقاء مستيقظين حتى يخلد أطفال الزوجين الأربعة للنوم".
خطف مواطن أمريكي
إلى جانب قضية انتهاك الحقوق، نجد أن هناك قضية مهمة للغاية قد انتشرت في الونة الأخيرة والتي تخص خالد بن حمد شقيق أمير قطر الذي يشغل منصب مدير بنك قطر الوطني.
فذكر الموقع الأمريكي أن هناك قضية جديدة مرفوعة ضده بمحكمة في فلوريدا والتي تفيد بأنه اختطف مواطنا أمريكيا وهدده بالقتل.
وأوضح الموقع أنه بناءً على طلب من خالد بن حمد، تم اعتقال المواطن الأمريكي وحبسه في قسم شرطة عنيزة بالدوحة، لكن تمكنت السفارة الأمريكية وشخص يدعى بيتارد يعمل لدى خالد في الدوحة منذ فترة من مساعدة الأمريكي وإيصاله إلى بر الأمان ليغادر في نهاية المطاف قطر.
تهديدات
وفي سياق متصل، وعندما علم شقيق الأمير القطري برحيله وأن بيتارد، له يد في تأمين مغادرته، طالب بإعادته وتقديم معلومات عن الأماكن التي يتواجد بها وإلا "سيدفع الثمن".
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تواصلت تهديدات وأوامر خالد لبيتارد حتى أنه هدده بالقتل بشكل مباشر وأنه "سيدفنه في الصحراء" وسيقتل عائلته.
احتجاز
وبناء على هذا الأساس، احتجز شقيق الأمير القطري وأفراد عائلته وطاقمه الأمني بيتارد ضد رغبته، ووجهت إليه تهديدات بإيذائه جسديا، وسرقت أو دمرت متعلقاته الشخصية والأدوية التي يتناولها والمعدات والإلكترونيات الخاصة بعمله، فضلا عن فصله من العمل.
ليست المرة الأولى
إنها ليست المرة الأولى فالأمير القطري، تميم بن حمد متهم أيضًأ بدعم بلاده للإرهاب، حتى أن الدول الأربع وهم مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين كانوا قد شنوا حملة مقاطعة ضد الدويلة لحين تعديل من سلوكها.