أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن هناك 3 دول استوردت البترول باستخدام 12 ناقلة إيرانية، في تحد للعقوبات الأمريكية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد إيران.
وأضافت الصحيفة، أن الصين ودولا أخرى استقبلت شحنات البترول الإيراني من عدد كبير من الناقلات الإيرانية أكثر من أي وقت مضى، وتحدت العقوبات التي فرضتها واشنطن على مصدر الدخل الأساسي لطهران.
ورصدت الصحيفة حركة أكثر من 70 ناقلة إيرانية منذ الثاني من مايو الماضي، مع دخول العقوبات الأمريكية حيز التنفيذ الكامل.
وأكدت أن 12 من الناقلات الإيرانية حملت النفط بعد 2 مايو، وسلمته إلى الصين ودول شرق البحر المتوسط حيث تضمن المشترون كل من سوريا وتركيا.
وتابعت الصحيفة الأمريكية أن 12 ناقلة كان من المعروف سابقا أنها سلمت النفط الإيراني، لكن حجم الشحنات المسجلة أكبر بكثير من الأرقام المعلنة.
وأوضحت أن استمرار تدفق البترول الإيراني، يوضح الصعوبة التي تواجهها إدارة ترامب في استخدام العقوبات، لتحقيق هدف إيصال صادرات النفط الإيراني إلى الصفر خصوصا بعد الخلافات مع الحلفاء والشركاء حول السياسة الأمريكية حيال إيران.
وعملت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مع الصين وروسيا وثلاثة حلفاء أوروبيين، وهم ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، للوصول إلى الاتفاق النووي مع إيران الذي يهدف إلى تقييد قدرة إيران على استكمال برنامجها النووي.