أحد أفضل المدربين الشباب في الفترة الماضية، بدأ مشواره كلاعب كرة قدم في نادي الزمالك عام 1995، ثم صعد في الموسم الذي يليه ولعب للفريق الأول حتى عام 1999، ثم للاحتراف الخارجي وانتقل لنادي آلتاي زمير التركي، وخاض بعدها تجربة أخرى في نادي الكويت الكويتي، وعاد للزمالك مرة أخرى عام 2002، لكن سرعان ما رحل إلى بلدية المحلة الذي لعب له موسمين، ثم اختتم مسيرته في نادي الاتصالات عام 2009.
والتحق بمنتخب مصر تحت قيادة الراحل محمود الجوهري، وحصل معه على كأس أمم إفريقيا عام 98، وعمل نبيه، في منصب المدرب المساعد للجهاز الفني للمنتخب المصري مع الأرجنتيني هيكتور كوبر، ونجح معه في الوصول إلى نهائي أمم أفريقيا 2017 بالجابون والتأهل لكأس العالم روسيا 2018.
تعرض أسامة للعديد من الشائعات وواجه الكثير من الانتقادات إلا أنه فضل العمل عن الكلام، وبعد رحيل كوبر عن المنتخب الوطني، فضل الاستمرار في العمل واتجه لتدريب نادي الكوكب السعودي وحقق معه نتائج رائعة قبل أن يعود مرة أخرى لمصر.
حرص "بلدنا اليوم" على التواصل مع أسامة نبيه مدرب المنتخب السابق، وأجري معاه حوارا يكشف فيه أسباب خسارة المنتخب والخروج من دور ال 16، وعن استبعاد أبرز لاعبي الدوري من قائمة المنتخب.
من وجهة نظرك ما هي أسباب خسارة المنتخب بهذا الشكل الفادح ؟
لأ اعلم بالتحديد من السبب في ذلك ولكن بالنسبة لي الجميع لم يكن على قدر المسئولية.
ما هو رأيك فيما صرح به هاني رمزي ؟
لا أستطيع ااتعليق بهذا الشأن ولكن الشارع المصري والنقاد يستطيعون تقييم الوضع جيدا.
ما هو الفرق بين جهاز كوبر وأجيري ؟
لا يوجد هناك فرق أو مقارنة فعند الحكم على تجربة يتم تقييمها ككل، فكيف لي أن أحكم علي تجربة أجيري وهو لم يعمل سوي لاحدى عشر شهر فقط لم يحقق فيهم أي دلالة للنجاح بينما جهاز كوبر الذي عمل بجد وتعب لمدة ثلاثة اعوام ونصف لا يقارن بكل تأكيد بجهاز أجيري.
هيكتور كوبر نجح في الصعود بالمنتخب إلى بطولة كأس العالم 2018 بروسيا بعد غياب استمر لمدة 28 عاماً، وكذلك التأهل لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 بعد غياب عن التمثيل لمدة ثلاثة أعوام متتالية، كوبر أسعد المصريين بما فعله، وأعتقد أن الفرحة أهم من المتعة فى أحيان كثيرة، لأن التاريخ لا يعترف بالأداء ولكن فى النهاية يتحدث عن عدد مرات وصول المنتخب لكأس العالم وكذلك التأهل لبطولة كأس الأمم الأفريقية.
لماذا لم ينجح جهاز أجيري في تحقيق أهدافه ؟
لم ينجح لأنه لم يكن هناك أهداف واضحة سوى أن البطولة تقام فقط على أرض مصر فاين هي الأهداف التي وضعت وتحققت لم يكن هناك أدني علامه لتحقيق أي نجاح.
من وجهة نظرك هل كان هناك تدخلات بالفعل مع أجيري.. وظلم في تحمله المسئولية ؟
من وجهة نظري حتى وإن كان هناك تدخلات فأين هي شخصية أجيري في الموضوع ومن كان يختار له ولماذا وافق ولم يمنع تلك التدخلات وكيف يري نفسه عندما يقيم ذاته امام مرآته، هل هو راضي عن الأداء هل فرض شخصيته أم لا؟ كل هذه التساؤلات كان يجب على أجيري أن يسألها لنفسه.
ما هو الفرق بين إنجازات كوبر وما قدمه أجيري؟
كوبر قدم العديد من الإنجازات فمن خلال مواجهات صعبة استطاع أن يصل لنهائي بطولة أمم أفريقيا وصعد لكأس العالم بعد غياب فهل كل تلك الإنجازات الناس لم تراها حينئذ.
هيكتور كوبر نجح في الصعود بالمنتخب إلى بطولة كأس العالم 2018 بروسيا بعد غياب استمر لمدة 28 عاماً، وكذلك التأهل لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 بعد غياب عن التمثيل لمدة ثلاثة أعوام متتالية، كوبر أسعد المصريين بما فعله، وأعتقد أن الفرحة أهم من المتعة في أحيان كثيرة، لأن التاريخ لا يعترف بالأداء ولكن في النهاية يتحدث عن عدد مرات وصول المنتخب لكأس العالم وكذلك التأهل لبطولة كأس الأمم الأفريقية.
هل اتحاد الكرة المسئول الأول والأخير عن الفشل بتعاقده مع أجيري المتواضع من البداية ؟
بالتأكيد اتحاد الكرة هو من يسأل على هذا ، فمن البداية كان هناك دلالات للنجاح مع كوبر وتم وضع أهداف محددة كالرجوع لكأس الأمم فقط وبالفعل تحقق الهدف مع الوصول للنهائي ومن ثم الصعود لكأس العالم ، فأكتمال البناء في تحقيق الأهداف يضمن الاستمرارية فكان يجب ان يستمر من يحقق الأهداف المطلوبة منه.
ما رأيك في أداء اللاعبين في البطولة ؟
بالنسبة لي في فترة تولي كوبر اللاعبين أدوا أفضل ما لديهم وكانو على قدر المسئولية، ولكن المشكلة الحالية هي كيفية إدارة اللاعبين في هذا التوقيت.
رأيك في مشوار منتخب الجزائر حامل اللقب؟
كنت أتوقع وصول الجزائر والسنغال إلى نهائي أمم أفريقيا لما قدمه المنتخبان من مستوى رائع طوال البطولة ويستحقوا الوصول إلى النهائي، وأبارك منتخب الجزائر الشقيق بالتتويج ببطولة أمم أفريقيا أولا لأنه المنتخب العربي الوحيد الذي وصل للنهاية فضلا عن تقديمه مستوى جيد وأداء أكثر من رائع طوال البطولة.
هل الزمالك فرط في بطولة الدوري؟
الزمالك كان الأقرب لحصد لقب الدوري الممتاز الموسم الحالي، ولكن سوء النتائج وانخفاض اللياقة البدنية لبعض اللاعبين بعد فترة التوقف، أضاعت اللقب من يديه، وفي الآخر فاز من يستحق وأبارك للنادي الأهلي على حصوله على اللقب.