سادت حالة من الغضب والإستياء وعدم الرضا بين العشرات من أصحاب المعاشات وكبار السن بسبب أزمة صرف المعاشات الخاصة بهم والزحام الشديد الذى شهدته منطقة التأمين والمعاشات بمحافظة الوادى الجديد مع أول يوم من صرفها.
وقال أصحاب المعاشات أن الأزمة ظهرت هذا الشهر بعد قرار محافظ الإقليم بإلغاء انتداب الصرافين المنتدبين للمنطقة والذين كانوا يقومون بعمليات الصرف وأن العملية اليوم اقتصرت على موظف واحد فقط يقوم بصرف المعاشات لتلك الأعداد الكبيرة.
وعبر أصحاب المعاشات عن عدم رضاهم على قرار المحافظ والذي وصفوه بالقرار الغير مدروس والخطأ حيث تم إلغاء الصرافين المنتدبين بدون توفير بديلا لهم لتشهد ساحة منطقة المعاشات وخارجها ازدحام شديد ومعاناة كبار السن وخاصة أنهم لا يتحملون مشقة الجلوس فى الجو شديد الحرارة وأن معظمهم يعانى من أمراض مختلفة.
وأكد أصحاب المعاشات أن قرار المحافظ أثر على عملية الصرف حيث أن الصراف يصرف ما يقارب 3 مليون جنيه يوميا كما قال آخرون أن لديهم فيزا صرف خاصة بالمعاش وأن ماكينة الصرف داخل مقر المعاشات ولا يوجد سوى الموظف الوحيد داخل المنطقة والذي يمنحهم المعاش باستخدام الفيزا نظرًا لإلغاء انتداب عدد من الصرافين.
هذا وشهدت منطقة التأمين والمعاشات بمحافظة الوادى الجديد زحاما كبيرا من جانب المواطنين بسبب تعطل صرف مستحقاتهم المالية بعد قرار اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد الخاص بإلغاء ندب جميع الصرافين من جميع المصالح الحكومية الأخرى.
واضطر العشرات من كبار السن إلى افتراش سلالم مدخل منطقة المعاشات والجلوس تحت الأشجار انتظارا لدورهم فيما شهدت حركة صرف المعاشات ارتباكا كبيرا في ظل وجود صراف واحد يقوم بالصرف و تم إلغاء انتداب عدد من الصرافين وعادوا لمصالحهم الحكومية الأساسية
وكان اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد قرر الشهر قبل الماضى إلغاء ندب جميع العاملين بالمصالح الحكومية ورجوعهم لجهات عملهم الأصلية.